Sunday, November 21, 2010

مــــــــات أســـــــــــامة



مــــــــات أســــــــامة

غادر الدنيا غير آسف عليها ولا علي من فيها
أســـــامة مريض نفســـــي سبق وكتبت عن أنه واحد من حرس الحدود الذين يقفون علي معبر رفح
أسامة ضحيه مجتمع بأكمله
بدءا من والده ووالدته اللذين سببا له مرضه النفسي بقسوتهما عليه - قسوة بكل ما تحمل الكلمة من معني - ضرب وسب واهانة امام اصدقاءه حتي انه لم يعد لديه صديق واحد
ومرورا باخوانه المتعصبين الذين لم يدع أحدهم التزامه الي الرفق باخيه الاصغر
ونهاية بنظام ظالم وضع الفتي المسكين في غير موضعه وكلفه ما لايطيق
واستغل مرضه النفسي وصنع منه ستارات لتهاونه

عاد أســـــامة من الخدمة هاربا
وبالأمس كنت ازور جدتي مع أبي وأمي واذا بصوت والده وأخيه الأكبر يعلو عليه - كالعـــــادة
اما سبب هذا الصراخ فهو تافه حقــــــــا ولا يستدعي كل هذا
هممنا بالخروج ولكن جدتي استحلفتنا الا نخرج حتي يهدؤوا - وحتي لا نسبب اي حرج للفتي المسكين
وحينما هدأ الصوت خرجنا وكنت اسبق أبي وأمي
رأيت أسامة - لاول مرة منذ سنوات - وكان جالسا علي سلم المنزل من الخارج
ولأول مرة لا اشعر بتلك الرهبة التي كانت تنتابني حينما اراه
والقيت عليه السلام فرد بكل هدوء
وقفت امام المنزل انتظر امي وابي في طمئنينة غريبة باحثة عن ذلك الخوف في اعماق نفسي فلم لأجده
خرجت امي وألقت عليه السلام وسألته عن سبب حزنه فرد "مفيش  حاجة"ـ
فأعادت سؤالها وقالت له أن ابي موجود ويمكن ان يتدخل لفض الخلاف ولكنه رفض
عادت زوجة خالي التي كانت برفقتنا واخبرت جدتي بجلوسه امام الباب وطلبت منها الخروج والتحدث اليه
وتركناهم وذهبنا

---

استيقظت اليوم صباحا لأجد أن
أســـــــــــــــامة قد رحـــــــــــــــل

وأخبرتني جدتي بحديثهما

كان يقول لها " أنا اتخنقت يا حاجة وعاوز أموت " وهي تحاول ارضائه بكل وسيلة
وهو مصر علي تمني الموت وأن لا يستطيع ان يعود الي الخدمة
ولا يريد أن يحيا داخل ذلك المنزل الذي يلقي فيه الهوان والذل من والديه واخوته بل وابناء اخوته الصغار
وتركها ورحــــــــل
لم ينقضي نصف الساعة حتي سمعت جدتي بكاء والدته وقد وقع بالشارع وهم يدخلونه المنزل

---

تقول والدته "كانت فكرة الموت لا تفارقه منذ ايام"ـ

الله أرحم به من هذا المجتمع الذي قسي عليه
وتسبب في مرضه ولم يرحم ضعفه

رحـــــــــــل اســـــــــامة
غير آسف علي أحـــــــــــــــــــد


Sunday, June 27, 2010

شغف و افتقاد

مجرد افتقاد للكتابة والتواصل .. بعد انقطاع داااااام طويييييلا

ولا أدري هل يستمر أم لا

:)

Sunday, October 25, 2009

أســـامة .. أمــن قومــى



مين الأمن القومى ده؟؟
أقصد .. مين أسامة ده؟؟
طبعا عارفين يعني ايه أمن قومي ؟؟ طيب عارفين أسامة؟؟

أسامة ده ولد جار كان جار تيتة , يقال انه متأخر عقليا أو مريض نفسيا , لا أعلم , المهم انه غيرسوى وغير متزن
هو تقريبا في نفس سنى , لما كنت بروح عند تيتة وأنا صغيرة كنت بخاف أخرج من باب البيت علشان كنت بخاف منه موووت , وأفضل محبوسة طول اليوم علشان بس مايبصليش
وكان دائما له حوادث غريبة , ودايما كان يضرب الولاد في الشارع , بس مش أي ضرب , ضرب يعني دم
في احدي الحوادث دي  , كان محمد ابن خالتو بيلعب امام باب بيت تيتة , راح أسامة جاب حديدة وسخنها عالنار وقال لمحمد امسك دي , كان محمد سنه حوالي 5 سنين , رجع البيت بيصرخ وايده محروقة , وكان حرق جامد جدا

من كام سنة أسامة ده اختفي , وماحاولتش أعرف هو فين أو اسأل , أصلا أنا لحد الكام سنة اللي فاتوا دول كنت بخاف منه , وكمان أعتقد اني لو شفته الان كمان هخاف منه

ايه علاقة إختفاء أسامة .. بالأمن القومي؟؟
 

من كام يوم سألت أمي عليه

ـ أمي أسامة اللي كان جار تيتة راح فين , اختفي فجأة
ـ دا الوقتي أمن مركزي ...!!!؟ 

 ـ أمن مركزي؟؟ ازاي يعني؟؟ ده متأخر عقليا؟؟!!!؟
  ـ آه ما أنا عارفة
 ـ طيب ازاي؟؟  ... كانت هتحصلي حاجة في عقلي طبعا .. مش مستوعبة
ردت أمي
ـ المصيبة الأكبر ... تعرفي هو فين الوقتي؟؟ في أي منطقة؟؟
ـ لا .. فين؟؟
ـ علي الحدود بين مصر وغزة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ـ


ـ نو كومنت علي فكرة

Tuesday, October 13, 2009

الضرب في الحى



قالوا قديما " الضرب في الميت حرام " ... فماذا عن الضرب في الحى؟؟ ومن الميت ؟؟ ومن الحى؟؟
بالطبع السؤال لا يحتاج إلي جواب ,, ولكن دعونى أجيب عنه علنا نتذكر أين نحن ,, وأين هم
الفرق بيننا وبينهم هو الفرق بين الميت الحى.
" يوسف أبو زهري "
هو أحد هؤلاء الأحياء الذين يعدون دليلا علي موتنا من أزمان وأزمان عديدة
وكأن جهاز أمن الدولة المبجل خاصتنا قد سئم ضرب الأموات فقرر أن يقوم بتجربة جديدة , هي ضرب الأحياء
 
لماذا اعتقل " يوسف أبو زهري " ؟
 
اعتقل أبو زهرى في أبريل الماضى في مدينة العريش بتهمة دخول مصر بطريقة غير شرعية عن طريق الأنفاق بين مصر وغزة
وإن يكن؟؟
حتي وإن كانت تلك الطريقة التي دخل بها , هل هكذا يقابل من خرج يسأل الخلاص لشعبه من الحصار؟؟ هل هكذا يستقبل الأمن المصري المجاهدين؟؟ 
تسمع يوميا عن حالات تعذيب في أقسام الشرطة واعتقالات عديدة في مصر , ولكن وإن كان هذا قدرنا كشعب " ميت " اذا ماقورن بهؤلاء , ربما هي ضريبة الصمت الذي يخيم عليه , ولكن ذلك المجاهد ماهي جريمته؟؟ ألم يسلم عزام عزام من قبل إلي الصهاينة وهو جاسوس؟؟ ألا يدخل اليهود سيناء يوميا بلا تأشيرة؟؟ والروسيات اللاتي ينتقلن اي الكيان الصهيوني يوميا في تجارة مشبوهة؟؟ وتجارة المخدرات؟؟ أليست طابا محتلة الآن بشكل غير عسكري؟ أليست مصر محتلة اقتصاديا وسياسيا؟؟ لماذا تضيق مصر بالمجاهدين و تتسع للصهاينة وأعوانهم؟؟
 
كيف استشهد؟؟
 
استشهد أبو زهري نتيجة التعذيب في سجن برج العرب ,, وأصيب بنزيف حاد نتيجة التعذيب وترك مدة أسبوعين دون رعاية طبية حتي فاضت روحه الطاهرة الي خالقه الذي اختاره لجواره شهيدا باذن الله
 
لماذا استشهد؟؟
 
قضى في سجون الطاغية المصري وجلاديه مايقرب من ستة أشهر, لماذا ليس أكثر؟؟
لأنه أكرم من أن يهان علي أيدى هؤلاء الجهلاء الجاهليين , لأنه مجاهد صادق - نحسبه كذلك - لم يرد حبيبه عز وجل أن يتركه فريسة لنهمهم ورغبتهم في التنكيل بكل ما يتيقنون أنه خير منهم. استشهد لأنه - وباختصار - "عنده كرامة " ـ لأنه عاش حياته " الشهيد الحى"!!!؟
أما نحن فيكفينا أن الضرب فينا "حلال "ـ
 
اللهم إنا نبرأ إليك من دم هذا الشهيد ونحتسبه عندك , ونسألك الانتقام من الظالمين ومن الطاغية فرعون هذا العصر     

Friday, October 2, 2009

عرس الحرية


هنية مع ابن الاسيرة المحررة : فاطمة الزق


انجاز المقاومة اليوم وعودة الأسيرات الـ 20 إلي أهلهم وذويهم هو رسالة للعالم أجمع . يحمل في طياته رسالة لكل منا ولكل
 شخص علي وجه الأرض. 


الرسالة الأولي إلي المقاومة نفسها , رسالة تحمل بين طياتها أوسمة الشكر ونياشين الفخر والإعتزاز , رسالة تشد علي أيديهم ليمضوا قدما في الطريق الذي اختاروه وطووا بالفعل خطوات واسعة فيه . رسالة تربط علي قلوبهم , تقول لهم أن الله معكم وناصركم ولن يضيعكم مهما فعل المبطلون. كان اليوم يوم عز وفخر لحماس والجهاد والمجموعة الآسرة للجندي الصهيوني. يوم فرحة وانتصار ربما كان جزئى لكنه يظل انتصارا وخطوة في طريق تحرير الأسري و عودة اللاجئين ودولة فلسطينية عاصمتها القدس وهي مطالب أكدت عليها حركة المقاومة اليوم في مؤتمرها الحاشد في غزة . لم تلههم نشوة الانتصار وفرحة الانجاز عن ثوابت القضية, بل كان لهم انجازا يدفعهم نحو العمل والمضي قدما , لا انجاز يركنون إليه.


الرسالة الثانية , رسالة إلي الشعب الفلسطيني أن لا سبيل إلي خروج إلا بالمقاومة , أن من قد يؤمن أن المفاوضات قد ترجع شبرا من أرض أو أسيرا واحدا فهو واهم واهم واهم. رسالة أخري في تنوع انتماءات الأسيرات المحررات اليوم , أن حماس لاتفرق بين الأسري , فتحرير أسيرة من فتح هو انجاز تفرح به كتحرير أسيرة من حماس أو أخري من الجهاد. المقاومة تعمل من أجل كامل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات و أراضي الـ 48 , لا فرق بين فلسطيني وآخر ولا فضل لأحد علي أحد. فيقاء أسير واحد في سجون الاحتلال يؤلم كامل الشعب بغض النظر عن انتمائه.


أما الثالثة فهي صفعة علي وجه كل مفاوض وخائن وعميل . تسأله سؤالا واحدا ولاتنتظر من ردا .. ماذا حققت للأسري بمفاوضاتك؟؟ ماذا حققت لوطنك بكثير تنازلاتك؟؟ .. اليوم محمود عباس زعيم عصابة المفرطين يقول " تحرير الأسيرات مكسب لنا ولهم ولأهلهم" .. بكل تبجح يقول "لنا" ... أنتم من؟ أنتم من قاتلتم؟ أنتم من أسرتم الجندي؟ أنتم من استشهد اثنان منكم في عملية أسره؟ أنتم من صمدتم في الميدان وأذقتم العدو الويلات؟ أم أنتم عباس وفياض ودحلان وعبد ربه ومن شابهكم؟ أم أنتم الفريق الخائن البائع المتنازل المفرط؟ أم أنتم من قبلتم أيدي وأرجل الإحتلال؟ ليتها كانت صفعة توقظكم اليوم من غفلتكم وتوقف تآمركم مع من لن ينفعكم .. ولكننا نراكم تنسبون الفضل لأنفسكم .. وهو لله أولا وللمقاومة من بعد, ثم لصمود الشعب المحاصر المحارب في كل ركن من أركان فلسطين , وما من فضل لأحد بعدهم. 
اليوم يهددون إحدي الحرائر من الأسيرات وهي تنتمي لحماس باعتقال ذويها إن لم تصافح عباس. واليوم أيضا منعوا كتلة حماس في المجلس التشريعي من استقبال الأسيرات . وكأن لا صفعة ستوقظهم . ربما توقظهم صفعة الموت أو صفعة من حلفائهم كسابقيهم.


وعن الرابعة فهي رسالة شديدة اللهجة إلي المحتل , أنه إذا كان الحق لا يتنزع منك إلا بالقوة فنحن أهلها , وإذا كان أهل المفاوضات يعدونكم بأن يركع الشعب , فإننا أهل الجهاد والمقاومة. وكما اضطررناكم أن تحرروا الأسيرات اليوم , سنضطركم إلي الجلاء عن أرض فلسطين , فهذا اليوم قد أثبت للجميع ألا صوت يعلو علي صوت البندقية ولا حل الا الجهاد , ولا كلمة فوق كلمة الله  وصيحات المجاهدين. وسيأتي دور باقي الأسري ومن بعدهم القدس ومن ثم اللاجئين  . ستخرجون ناكسي رؤوسكم و يظل شعبنا عالي الهامة
وتضمن شريط الفيديو الذي أرسلته المجموعة الآسرة الي الاحتلال رسالتين كما يقول محللون صهاينة
الأولي: أن حديثه عن موقف حدث له في الجولان يدل علي أن حماس قد تكون قامت باستجوابه وحصلت منه علي معلومات خطيرة
والثانية : أنه كان يقرأ صحيفة فلسطين بتاريخ 14-9-2009 .. وفي مثل هذا اليوم قام صلاح الدين الأيوبي بتحرير المسجد الأقصي , وهي رسالة أخري خطيرة من حماس.ـ
وعن لون الخلفية الذي هو أحد درجات اللون الأخضر يقول الخبراء أن أجهزة المسح لا تستطيع تجميع بصمته لأن طوله الموجي أقل من 400 نانومتر  ,في حين أن هذه الأجهزة تستطيع فقط تجميع بصمة الالوان الاساسية التي يزيد طولها الموجي عن 400 نانومتر.
لتكتمل الرسالة إلي ذلك العدو بأننا نعطيك ما نريد ونفاوض من موقف قوة , كما قال أبو عبيدة من قبل أن المقاومة لن تعطي الإحتلال معلومة واحدة عن الجندي الأسير بلا مقابل


أما الأخيرة فمي لكل مسلم في العالم , وبخاصة للعرب وحكامهم . لقد ضحت مصر وانتصرت من قبل ولم يضيعها إلا اللجوء للمفاوضات الهزيلة. وأصبحت سيناء اليوم مرتعا لليهود يدخلونها حتي بلا تأشيرة . وسيكون هذا حال كل مفاوض . رسالة تدعو كل مسلم أن يقف خلف المقاومة يزود عنها وعن قياداتها في كل مكان . رسالة تهديهم سبيل النصر والرفعة. لقد فهمت كارن أرمسترونج طبيعة هذه الأمة فقالت أنه " إذا كانت مؤسسات الدولة لا تتماشي والنهج القرآني , أو إن أصبح حكامهم طغاة  أصبح مستبدين , وإن أصبحت أمتهم مهددة من قبل الأعداء, فإن كل مسلم يشعر بأن إيمانه بالغاية الكبري لوجوده وقيمته قد أصبح مهددا. وهنا فلابد من بذل كل جهد للعودة بالتاريخ الاسلامي الي مساره الصحيح , وإلا أصبحت حياة المسلم بلا معني" .. عجبا !!!!ـ كيف تفهمها من لا تدين بالاسلام وأهله غافلون عن هذه الحقيقة ؟؟ وهاهي المقاومة تؤدي دورها وتتوالي انجازاتها .. فأين نحن من هذه الإنجازات المشرفة؟؟


ربما كان التظاهر إحدي وسائل النصرة ولكنه ليس كل شئ.. وكما قال الشيخ حازم أبو إسماعيل من قبل .. إذا كنا سنتظاهر و نهتف لساعة أو ساعتين ونعود ننام ملء أجفاننا ونأكل ملء بطوننا وكأننا أدينا كل ما علينا  .. وإذا كنا سنرسل لهم الأموال ونشعر بأننا قد بذلنا وسعنا .. وإذا كنا سندعوا ونقيم الليل ونأمل أن ينتصروا به فقط .. فالأفضل ألا نتظاهر ولا ندعوا ولا نرسل الأموال .. لأنها تشعرنا بأن واجبنا يقف عند هذا الحد .. وهو ليس كذلك .. وان لم نفعل هذه الأشياء يظل إحساسنا بالتقصير في حقهم لنا مؤرقا .. فعدم فعلها أفضل
ليس معني هذا أن نتكاسل .. بل نفعل كل هذا وفوقه المقاطعة ونشر القضية .. ولكن  !! لتبقي القضية حية في قلوبنا .. تعيننا علي إصلاح أنفسنا لعلنا يوما ننال شرف الجهاد علي هذه الأرض .. لا أن نفور فورة ساعة .. ثم ننام عن القضية لتحدث كارثة أخري نهيج لها ثم تخمد ثورتنا في انتظار مصيبة جديدة
اليهود يعيثون فسادا في الأقصي وفلسطين منذ 60 عاما .. ليس هذا بجديد .. هم فقط يستفزوننا ببعض الأفعال كل فترة ليشغلونا عن نهضة الأمة بكاملها .. ويلهونا عما يخططون له من وراء ذلك .. 
ولكن اذا كانت قضيتنا - قضية الأمة بأكملها ونهضتها - حية في النفوس والقلوب فهذا لن يوقف اعتداءات الصهاينة علي الأقصي فقط .. ولكنه سيعيد الأقصي نفسه بإذن الله. .. كلنا علي ثغرة من الثغور .. فلنسأل الله السداد ونؤدي ماعلينا كل في مكانه حتي اذا كان يوم انتصار كهذا لا نقف فقط موقف المتفرج .. بل سنفرح فرحة المجاهد .. 
تخيلوا شعور كل مجاهد شارك في عملية الأسر التي جلبت هذا الخير وستجلب غيره باذن الله !! ـ
هكذا نريد أن نكون يوم يحكم الإسلام .. وتكون لنا أيدي في النصر
اللهم آمين


لازالت الفرحة ناقصة .. فلازالت لنا أخوات في سجونهم .. ولنا أيضا أخوة هناك .. وفي سجون العراق وفي  أفغانستان والشيشان وتركستان .. إنها قضية أمة !!!!ـ
فلنفرح .. ولنكمل المسيرة


وكل التحية للمجاهدات .. ومحرري المجاهدات بإذن الله 

Thursday, October 1, 2009

قصاصات




يعلم الله كم اشتقت إلي التدوين وعالمه وساكنيه .. أسأل الله أن تكونوا بخير حال.ـ
أشعر أنني نسيت كيف أكتب .. ولكن سأحاول .. والله المستعان


منذ زمن


أشعر أنني لم أكتب شيئا حقيقيا منذ زمن .. مرت فترة بحلوها المر ومرها المر أيضا .. وكعادة الحياة لاتمر أي فترة بهذه المرارة دون ان تترك أثرا .. عميقا .. في النفس .. أو دعوني أقل أثران .. الأول مرارة قد تزيلها الأيام وقد لا تفعل .. ودرس أو درس لا ننساها أبدا .. هكذا كانت تلك الفترة السابقة


بشـــــــــــــــــر


لا يختلف اثنان أننا جميعا بشر .. ومن طبيعتنا أن نخطئ .. ربما كانت ضريبة التعلم والخبرة .. لا أعلم تحديدا .. ولكنها طبيعة البشر
أشعر بأنني أخطأت في حق نفسي خطأ فادحا .. كنت أستخير قبل كل خطوة وكل كلمة .. فلربما كانت إرادة العلي القدير أن أتعلم شيئا ما من هذا الخطأ .. لعل الثمرة الحلوة بين كل هذه المرارة هي أنني تعلمت ذاك الدرس .. فلن أسمح أبدا لهذا الخطأ أن يتكرر .. أبــــــدا .. تعلمت كيف أقاوم أي شئ ونفسي في مقدمة كل الأشياء .. تعلمت كيف أكون في جوار الحنان المنان .. وهذا شئ لا يعادله أي شئ في الدنيا .. فلله الحمد من قبل ومن بعد.


تغيــــــــــــــــر


وحيث أننا معرضون للخطأ والتعلم منه .. فإننا بالتالي معرضون للتغير .. قد يكون للأفضل أو للأسوأ .. ولكننا نتغير .. نتغير لدرجة أننا لانعرف أنفسنا .. التغير للأسوأ نفسه خطأ آخر مترتب علي خطا .. هو خطأ أكثر فداحة .. ويتغير الآخرون من حولنا حتي نجد أنفسنا لا نعرفهم .. وكأننا نراهم ونحدثهم للمرة الأولي .. أو لعلها حقيقة شخص ما تتكشف حتي تفقد الاحترام والثقة اللذين كنت تكنهما له لسنوات .. ولكنها أيضا نعمة .. يجب أن نشكر الله عليها .. ونعترف لله بفضله أن لم يوصلنا مع هكذا أشخاص الي نقطة لا يمكن الرجوع عنها .. ولا نتهم الآخرين قبل أن نتهم أنفسنا بالطبع .. فلربما كنا كذلك في نظرهم أيضا !!!!ـ


فاسألوا الفردوس الأعلي


اكتشاف قد ملأني بالقوة والتحدي .. وجعلني أتطلع إلي ما يفوق هذه التفاهات التي صدقتها للحظة واحدة كانت نكبة علي لشهور .. تعلمت أنني إن لم أستطع أن أغير أو عجزت عن التأثير .. فعلي الأقل عليّ ألا أتأثر أنا بم عجزت عن تغييره .. ومن طبيعة النفس البشرية أنها إذا ضاقت بها الأرض توجهت نحو السماء .. فجأة أدركت أنني وللحظات صدقت أنها تسير " أرض أرض " .. ولكنني الآن أؤمن أنها " أرض سماء .. سماء أرض " .. وحينما أخذت أقلب عيناي في السماء .. أراني الله كل الخير .. ولا يزال بصري معلقا بالسماء منذ تلك الرؤيا .. فلربما تتحقق يوما .. وأجد نفسي هناك


الطريق إلي هناك


ليس بالسهولة التي نتخيلها .. يفصلني عن هناك حلم غالٍ لا يناله إلا صادق مجاهد .. يحول بيني وبين حلمي حلم آخر .. وبيني وبين الحلم الآخر أحلام وأحلام .. هو حقا طريق صعب شاق بل وعر .. ولكنه يستحق .. سأسعي وأسأل الله العون


دوائـــــــــــــــــر


دوائــــــــ دوائــــــــــ دوائـــــــــــرــــــــــــرـــــــــــــــــر من الحب تحيط بنا .. فجأة وجدت نفسي في إحداها .. مع حبيباتي الثلاث .. من أجمل من عرفت  .. واحدة تنسي فرحتها لحزن الأخري وتهتم لهما وتبكي .. وأخري تتناسي حزنها اذا فرحت أختها .. فجأة وجدتني أحدث واحدة أحاول تخفيف ألمها .. وفي نفس الوقت أخري تحدثني لتخفف عني .. وتلك التي تحدثني .. تحدث أخري تبثها مشاعرها .. والأخيرة ستموت من القلق علي الأولي .. 
يقولون أن أجمل مافي الحب في الله " أنك تكون متأكدا تماما أن هناك من يدعو لك " ... صحيح .. هذا ما أعيشه الآن مع أحب الناس إلي .. أسأل الله أن يشرح صدري بسعادتهن .. آمين
أخواتي الحبيبات .. جزاكن الله عني خيرا .. فقد أعدتن إلي احساسا كنت قد افتقدته منذ زمن


صــــــــــــداع


لالالا .. مش عندي صداع
ده اللي أنا سببته لكل حد قرأ البوست
معذرة .. بس حسيت إني لازم أفرغ قلبي وعقلي مما فات لأبدأ مع الله ومع نفسي ومع مدونتي ومعكم صفحة جديدة


ادعولي بئا :D


ســــــــــــــــــــــلام