Tuesday, December 30, 2008

الآن فهمت

الآن فهمت لماذا فعلها الزيدي , لماذا رشق السفاح بوش بحذائه , نعم لأنني كدت أفعلها اليوم, شعرت بنفس شعوره , ولولا خوفي علي شاشة التليفزيون لفعلتها , ولكنني وجدت أن أبي هو الوحيد المتضرر من هذا لأن الأمر لن يقف وقتها عن حد شراء تليفزيون جديد.
 انتابني نفس الشعور حينما رأيته اليوم واقفا كالخشب المسندة ( كالمنافقين) الذي هو زعيمهم , لم يكن قادرا حتي علي الوقوف , وقف يغمغم ببعض كلمات لم يكن حتي هو كاتبها , وقف يدين المقاومة بكلمات غير مباشرة , كان حديثه يتلوي كالثعبان ويتلون بألف لون كالحرباء , يقول بأنه لو فتح المعبر في غياب السلطة الوطنية ( عصابة عباس) سيكون موقفه معززا للانقسام الداخلي , أو بعبارة أخري سيكون موقفه اعترافا بشرعية حماس.
ثم تمادي في غيه قائلا بأن مصر (المبتلاة به وبعصابته) تستقبل عاما جديدا بمجتمع متماسك , بعمالها وفلاحيها وطبقتها المتوسطة و رجال أعمالها (بالطبع لم يكون ليقول : بفقرائها ومعدوميها- فمصر ليس بها فقير واحد).؟
أي مجتمع هذا الذي يتحدث عنه؟ وأي تماسك؟وأي عام جديد ؟ وأي مستقبل؟ لقد نسي أن يخبرنا أي كارثة تنتظرنا لنستقبل بها هذا العام كما الأعوام السابقة؟ بالطبع لابد من كارثة تخص مصر - مصر وحدها - شئ آخر غير غزة - فما شأن مصر بغزة؟ لابد من شئ يهم المصريين ليغم المصريين.
كان الزيدي أكثر مني شجاعة ولو كان أمامي فوالله لكنت فعلتها , ولكني سأخالف فعل الزيدي هذه المرة بأن أصوبها تماما صوب وجهه المجعد المهترئ , وبم أنه لم يبقي في العمر كما مضي فأحسب بأن حذاءً واحدا في وجهه كفيل باراحة 1.5 مليار مسلم علي وجه البسيطة من هذه الخِلقة التي تدنس حتي الأحذية
أقولها مرارا وتكرارا : "الحمد لله الذي جعل أسافل الأمة يعادون حماس والمقاومة فليسوا أهلا لمساندتها , هنيئا لك يا حماس معاداة هؤلاء وهنيئا للإخوان والشرفاء معتقلاتهم,وهنيئا لكل شريف شرف معاداتهم,  وهنيئا لكل عميل عمالته, وهنيئا لهم عذاب الله ومحاججة الأبرياء يوم القيامة"؟

Sunday, December 28, 2008

نطق اللئام

نطق اللئام فواعجبي!
قالوا حماس ستندمين
أطفال غزة بالدماء
هنا نراهم غارقين
قالوا حماس "الطائشة
فتحت نيران المعتدين
لولا حماس وجيشها
لولاها ترفع رأسها
لولا جيوش العز
لولا زئير أسودها
لعشنا سالمين
لكنا دولتين .. جارين ..
بل أخوين .. لليهود مسلِّمين
قالوا .. حماس أنصتي
ابنة الياسين أتعين؟
ماذا تقولين؟
كفي حماقة ... ما لسياسة بالدين؟!
وعن قطيع الخائنين
نراك وجيشك غائبين
فاوضي .. هادني ... هاودي
راهني رهان الخاسرين
راهني لعله يوم سعدك
راهني .. ما تجنين بعهدك؟
أترجعين فلسطين؟
اضغاث احلام ورب العالمين
غزة حوصرت .. جوعت .. قتِّلت
علي مرأي المبصرين
أترين دمعة طفلة
تبكي أمها والراحلين؟
أترين صرخة أم
أضحي صغارها .. جوعي .. حفاة .. مشردين؟
هذا لعمرك ماجنيتِ
هذا حصاد غرسك والياسين
هلم الينا ماذا تنظرين؟
تنازلي ...
عباس فاوض فافعلي
والطاولات مجهزات اقبِلي
ولليهود أذرع بالسلام مشرعات ... فاقبَلي
هيا حماس اقبلي
!!!

Thursday, December 25, 2008

حسبي الله ونعم الوكيل


ياإله العالمين ... حنينى دائم
والقلب شاك عليل ...سال دمعى ياإلهى ... سال دمعى ياإلهى
ولولا غربتى ماكان دمعى يسيل
غربتى نجوى ... ونيران شوقى
وأسى باك ... وليل طويل ... ونيران شوقى
وأسى باك ... وليل طويل
ولك الامر ... ومالى رجاء
غير ان تسعى اليك السبيل
واذاضاقت .. فنجوى دعائى
حسبي الله ... حسبي الله
حسبي الله ونعم الوكيل

Thursday, December 18, 2008

لابد من مرحلة جديدة

كنت كثيرا ما أحزن كلما تذكرت أن أيام الجامعة ستنقضي وستنقضي معها تلك الأيام الجميلة التي ستصبح مجرد ذكريات أبكي كلما تذكرتها , ولكني أدركت أن سنوات الجامعة هي مجرد مرحلة لابد وأن تنقضي لتبدأ بعدها مرحلة أخري، كما أدركت أن جمال المرحلة هو أن أعيشها بكل مافيها وأعد لها جيدا حتي لا أبقي مندثرة في مرحلة حتي اذا انتهت بكيتها وانتهي الأمر , فمرحلة الجامعة هي مرحلة تلقي سواء علميا أو دعويا وان كان فيها بعض من عطاء قليل الا أنها تبقي مرحلة تلقي لابد وأن تعقبها مرحلة العطاء والتي أتوق لبدأها, لشعوري بأن لهذا البلد حق علينا يجب أن يوفي , علي الرغم من كل شئ وعلي الرغم من تلقينا تعليما مبتورا الا أننا لا بد وأن نعمل علي نهضتها حتي وان سعينا بأقل الامكانات
أتوق كثيرا الي بدأ المرحلة القادمة التي كنا كثيرا مانتحدث عنها وما ان اصرح برغبتي في العمل والدراسة بعد الانتهاء من الجامعة حتي الاقي عبارت الاستهزاء - اعتمادا علي حالة الكساد والبطالة الموجودة - تارة عبارات الاحباط تارة أخري اعتمادا علي نفس الشئ وكنت آسف كثيرا أن تكون جل أحلام أخواتنا المكوث في البيت والزواج وكأنه لايمكن الموازنة بين كل هذا - البيت والدعوة والدراسة والعمل-وكأنني لن استطيع تربية ابنائي بينما أدرس وأعمل وأوفي دعوتي حقها
كانت رغبتي هذه تتزايد عاما بعد عام بالرغم من كل شئ بالرغم من الاحباطات وبالرغم من عدم وجود مؤشرات تدعو للتفاؤل وبالرغم من تكدس الخريجين فضلا عن الخريجات ولكني كنت مصرة علي ذلك , حتي وفقني الله تعالي الي تلك المحنة والتي ارتفعت معها نسبة الحصول علي عمل الي 70% وأصبحت تتفتح أمامي مجالات عدة فمن حلم بسيط الي اكبر الي اكبر حتي تعرفت علي ذلك المجال الذي جذبني كثيرا -مجال صناعة البشر- والذي تدور في فلكه هذه المحنة , أصبحت احلامي تتطور يوما بعد يوم حتي انتقلت من مرحلة مجرد الحصول علي وظيفة الي مرحلة خلق هذه الوظيفة ثم الوصول الي منافسة ذلك الامريكي المحتكر للعقول , حيث يمكننا صناعة شبابنا بطريقتنا لا بطريقته , ومازاد من عزمي هو أن هناك من استطاع أن يصنع ثورة ويبني اسطورة رغم حداثة السن و قلة الامكانيات , وخاصة " د. محمد يونس" الذي انشأ بنكا برأس مال 27 دولار فقط !!!!!!؟
ولكني أدركت أنه علي الانتهاء من هذه المرحلة أولا -مرحلة الجامعة - وأن اوفيها حقها , حتي استطيع الانتقال الي المرحلة التالية , وحتي أكون قد أكلمت مرحلة التلقي الذي سيؤهلني للعطاء بعد ذلك ,ولازلت أذكر ذلك اليوم -اول يوم مع الاخوات - الذي طُرح فيه ذلك السؤال -ماهو هدفك في الحياة؟- والذي غير مجري حياتي تماما وغير طريقة تفكيري تماما ولكني آسف وبشدة علي أحلام بنت حلمي واندثرت , حتي من كنَّ يساندنني ويشاركنني الرأي اختفت اقوالهن بعد زواجهن وكأن شيئا لم يكن
ولكنني لازلت مصممة علي اتمام ذلك الحلم باذن الله ,خاصة وانني رايت من بين اخواتنا من تمكنت بالفعل من الموازنة بين كل هذه الاشياء معا ومتميزة بل ونجمة في كل هذه الاشياء دعويا واسريا ودراسيا وعمليا , وفوق ذلك كله امهات بارعات في تربية ابنائهن, ربما يتعبن قليلا ولكنها متعة الحياة , لم أدخل بيت احداهن واجده غير مرتب ولو لمرة, كمان انهن طاهيات ماهرات , وبالرغم من انني لا أتناول طعاما خارج منزرلنا الا انني اجد طعامهن شهيا جدا ( خاصة شاورما الدجاج :) تسلم ايدك علي فكرة) أدام الله عليهن هذه النعمة ورزقني أن أكون مثلهن فقد ضربن أروع الأمثلة للأخت المثالية . وللانصاف فأنا اتحدث عن اثنتين فقط لكل واحدة منهما طفلين بارك الله لهمل في ابنائهما ورزقهما برهم , اللهم آمين
وحتي أكمل هذه المرحلة بنجاح فاليوم الموعد المحدد للجدول المكثف لمذاكرة ماقبل الامتحان

اسالكم الدعاء بشدة
لن أنقطع عنكم باذن الله تعالي

لكنني فقط اسالكم الدعاء ولكم بالمثل ان شاء الله :)

Wednesday, December 17, 2008

ترضي؟ ولاهترجع في كلامك؟

أتعرفونها؟ نعم هي تلك المرأة التي لاتُفتقد في تظاهرة ولا وقفة ولا تضامن ولا احتجاج ولا انتخابات ولا احتجاجات ولا اي مكان يُطالب فيه بالحرة وحقوق الانسان .. هي تلك التي رأيناها يلازمها مكبر الصوت علي سلم نقاية الصحفيين ومجلس الشعب ومجلس الدولة ... هي تلك التي شاركت في الاضراب .. وهي ايضا من كانت تهتف باعلي صوتها يوم احتجاج نواب الشعب علي منع قافلة العيد من الوصول الي غزة
كنت أشاهد هذه الوقفة مع أبي وأمي فما كان من أبي الا أن قال:
ــ الست دي بميت راجل ... ماشاء الله جريئة أوي
وماكان لي -أن أدع كلمته تمر دون تعليق ـ ... دق جرس الباب وهم أبي بالنزول ليجيب
فباردت أمي قائلة:
ــ أنا(بنبرة تعلمها أمي جيدا تنبئ بسؤال لئيم) :أمي
ــ أمي (تنظر الي بطرف عينها متنبأة بسؤالي) : نعم
ــ أنا : انتي ممكن تكوني مكانها وتهتفي كده؟
ــ أمي (تبتسم ابتسامة المتضرر) :لا طبعا
ــ أنا: ليه؟؟ هي بتعمل حاجة غلط؟
ــ أمي: (تنظر الي نفس النظرة) لا مابتعملش حاجة غلط .. لكن أستحي من الوقوف وسط الرجال
هي عندها الجرأة ... لكن أنا لا
فلمعت في رأسي فكرة أخري
ــ أنا (بنظرة لئيمة تعرفها أمي جيدا أيضا) : تفتكري حتي لو تقدري أبي ممكن يوافق؟
ــ أمي: لا طبعا مش هيوافق
وهنا لمعت عيناي كذئب وقلت :
ــ أنا : ليه هو مش كان لسة بيقول ...............ولم أكمل كلماتي حتي جاءني صوت أبي من الخارج ليتدارك الأمر قبل وقوع فتنة كالعادة
ــ أبي: عاوزة ايه يا سوسة؟؟؟؟
ــ أنا (بنظرة بريئة جداااااااااا)أنا بس كنت بسألها ..........فقاطعني أبي
ــ أبي: سمعت ... بطلي لماضة وقومي ذاكري
ــ أنا : كل لما تشوفني تقولي قومي ذاكري ... طيب مش هذاكر وهشوف التليفزيون ... وبعدين بتوه من السؤال ليه؟ جاوب علي سؤالي
ــ أبي : شكلي مش هخلص منك النهاردة
ــ أنا : آه مش هتخلص ... يللا هتوافق ولا لا؟
ــ أبي: لا طبعا
ــ أنا (ناظرة الي أمي ثم اليه ...نظرة لئيمة كالعادة) ليه؟ لحقت ترجع في كلامك؟ مش كنت بتقول .........
ــ أبي : انتي مش ملاحظة حاجة غريبة؟
ــ أنا: اسئلتي كترت يعني؟
ــ أبي: ودي حاجة غريبة؟ده الطبيعي
ــ أنا : طيب ايه؟؟؟
ــ أبي :ان صاحية وقاعدة معانا في نفس الوقت ..... دايما بتنامي واحنا صاحيين وتصحي واحنا نايمين ... وتقعدي طول الليل طالعة نازلة .. تخبطي في الابواب وتقلقينا ... و..................................؟
حينها أدركت أن عليّ الرحيل بأقصي سرعة قبل أن أسمع الي باقي حديثه والذي احفظه عن ظهر قلب
ــ أنا : أنا أصلا مش فاضية للكلام ده أنا نازلة أذاكر
وهنا تنفس أبي الصعداء لانجلاء رياح الفتنة عنه ....... نياهاهاهاهاها
السؤال؟؟؟؟؟؟
ــ للأخوة :هل توافق أن تقوم والدتك او اختك او زوجتك او ابنتك بمث هذه الامور؟ أم ستكتفي بالتصفقي لمثل هذه المرأة من بعيد؟
ــ للأخوات: هل تستطيعين القيام بهذا الأمر؟
وانطلاقا من خبرتي في الأسئلة الخنيقة اتوقع أن يوجه لي أحدهم السؤال الثاني بما اني انتمي لفصيل الأخوات
وانطلاقا من نفس الخبرة أعلنها مدوية
مش هجاااااااااااااوب

Sunday, December 14, 2008

دمتِ لنا الحماس



"إني أؤلف الرجال أقذف الواحد في بلد فيحييه"
الإمام البنا
وقد كان ... فقد سار البنا -رحمه الله- علي درب الحبيب -صلي الله عليه وسلم- وبدأ ببناء رجال لدعوة تعتمد في الأصل علي الرجال لا المناصب والأموال
وكان من بين هؤلاء الرجال شيخ فلسطين (أحمد ياسين) مؤسس حركة المقاومة الاسلامية
حركة المقاومة التي تعترف جميع فصائل المقاومة انها صمام الأمان لمشروع المقاومة بثقلها العسكري والسياسي
وهاهي اليوم توقد شمعتها الواحدة والعشرين في ظل حشد مهيب من أبناء غزة المحاصرة في ساحة الكتيبة الخضراء
وقد تجمع مئات الآلاف من أبناء غزة يقولون لنعم لحماس .. نعم لحكومة فلسطين الشرعية ... نعم للمقاومة ... نعم للاسلام
وان كان تمكن نظام فاسد من بلد مدة ثلاثين عام مدعاة للعجب
فان صمود حماس 21 عاما مدعاة للاعجاب
فبرغم الاعتقال والأسر والاغتيال وبعد هذا كله الحصار .. لازلت حمس هي حماس
ولم لا وهي وليدة دعوة مباركة .. دعوة الاخوان .. الدعوة التي واجهت الظلم والسجن والاعدام والاغتيال مدة ثمانين عاما
ولم لا تصمد وهي ترتكز علي الاسلام .. الدين الذي استمر 14 قرنا لم يحرف كتابه ولم تنكسر شوكته
وكانت له صمام أمان .. وكان مؤسسها مجدد القرن
هاهو شعب غزة اليوم لازال قادرا علي الاحتفال .. مازالت الفرحة في عينيه لم يكسرها الحصار
خرج ليبعث برسالة الي كل من حاصرهم .. الي كل من تجني علي حماس
رسالة يؤكد فيها أن حماس لازالت خياره برغم الحصار وبرغم ما يأفكون
حتي وان كان العملاء في الضفة قادرون علي نشر عناصرهم السوداء في أرجاء الضفة ليمنعوا أهلها من الاحتفال
حتي وان هددوابالاعتقال كل من يرفع راية خضراء في ذكري الانطلاقة
حتي وان اعتقلوا بالفعل أربعة فتيان يكتبون شعارات علي الجدران
ستبقي القلوب داخل صدورهم تنبض احتفالا بحماس ... وستبقي الراية الخضراء ترفرف في أعينهم
وستبقي الشعارات محفورة في أذهانهم ... وستبقي حماس حركتهم وخيارهم
وليمت غيظا كل من تآمر علي حماس .. وكل من حاصر غزة
ولتبقي حماس للمقاومة الأساس

Wednesday, December 10, 2008

كتر من الفضايح

مثل قديم كانت دايما تيتة تقوله: "يارايح كتير من الفضايح" ... وده معناه انه لما يكون حد هيسيب مكان وعارفة ان هيسيبه بيعمل اللي هو عاوزه ومش خايف من حاجة ماهو سايبه سايبه
نفس المثل ينطبق علي زمرة الحكام العرب و معاونيهم علي اختلاف مناصبهم , كل الفرق انهم مش عارفين انهم سايبين اماكنهم او عارفين ومش عاوزين والحقيقة انهم مش هما اللي عاوزين يفضحوا نفسهم دي حاجة بتجيلهم من عند ربنا
وده ان شاء الله انذار من الله سبحانه وتعالي بقرب نهايتهم أجمعين.
كانوا زمان يقولوا "اللي ساتره ربه ما نفضحوش" .. طيب واللي ربنا فاضحه؟ نعمل فيه ايه؟
الحقيقة انه حصار غزة فعلا عملية تمحيص (غربلة بالبلدي يعني ) ... بين الكاذب والخاين وفضح العملاء
علشان بس مايكونش فيه لبس ... وكل الكلام اللي اتقال قبل كده عن حماس وغيرها من الشرفاء يفضح كذبه والناس تعرف من علي حق ومين علي باطل
الفضيحة الأولي كانت من نصيب
شيخ الأزعــ (ـهـ)ـــر
كل الناس شافت صورته مع سفاح قانا (بيريز) وهو بيسلم عليه كأنه بيسلم علي واحد صاحبه عزيز عليه جدا
بيسلم بحرارة وبايديه الاتنين ويقول انه الأزهر مفتوح لكل الناس حتي بيريز وكأن الأزهر ده بيت العيلة اللي ورثه عن المرحوم وبيستقبل فيه اللي هو عاوزه
وبعد كده يرجع يقول ماعرفوش ...؟؟؟ بصراحة شئ مستفز سواء كان صادق أو كاذب
لو كان صادق وفعلا ما يعرفوش يبقي احنا عندنا أجهل شيخ أزهر عرفه التاريخ
ولو كان كاذب يبقي عندنا شيخ أزهر كذاب وكلنا عارفين انه المؤمن "لا يكذب لا يكذب لا يكذب"... وده ما يصحش أبدا يكون شيخ أزهر
ويتمادي في تخاريفه ويقول أنا مجرد موظف في الدولة؟؟؟؟؟؟؟
موظف؟ من يوم ما بني الأزهر واحنا عارفين انه سلطة عالم الأزهر لازم تكون أعلي من سلطة الحاكم ولازم كلمته تكون مسموعة مش مجرد (لعبة) في ايد السياسيين
ممكن أسأل سؤال؟ هو كان رايح بصفته ايه؟ "شيخ الأزهر"؟
طيب مش ده يعني (رجل دين)؟؟
ايه اللي دخل بقي الدين في السياسة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وايه صفة بيريز السفاح في حوار الأديان مع ان كل الاديان بريئة منه ومن أمثاله؟
وده شئ لازم يؤكد عليه الشيخ المحترم المبجل
كلمة في ودنك بقي : (جاتك 60 خيبة علي خيبتك علشان يبقوا 61)؟
أكيد أنا مش فرحانه ولا هموت من الانبساط وأنا بتكلم عنه بالطريقة دي
أنا ماقدرش اتكلم عن " مشيخة الأزهر " بالطريقة دي لكن أنا بتكلم علي الشخص ده اللي بصراحة مالوش ذرة احترام جوايا ولو شوفته يمكن ارزعه علقة والله مش بعيد
اللي عمله مش هين ابدا
اذا كان بيحب اليهود أوي كده يروح يحبهم بعيد عننا مش باسم الأزهر كفاية اللي حصل للأزهر بسببه هو وأمثاله
ولو عنده ذرة كرامة (مع اني أشك) يسيب المنصب ده لحد يستاهله مع انه في ظل النظام الحالي الأزهر عمره ما هيتصلح حاله
_________________
أما الشخص التاني فهو:
"فضيلة المفتي"
فضيلة المفتي أفتي بأن "غرة أولي بالأضحية " ... شئ جميييييل جدا ماحدش يقدر ينكره عليه
لكن الأضحية هتوصل ازاي يا فضيلة المفتي؟ اذا كان نظامكم المبجل قافل المعبر ومانع أي حد يدخل أو يخرج
ليه ما سمعناش فتوي بتحريم تجويع المسلمين؟ ليه ماسمعناش فتوي بتحريم منع الحجاج من الحج؟ تلات آلاف حاج منعوا من الحج وماسمعناش صوتكم الكريم؟ حتي الأضحية لو الناس هيبعتوها لمجاهدي غزة (كل شعب غزة مجاهدين)هيبعتوها ازاي والمعبر مغلق؟
أعتقد أنها فتوي مفرغة من معناها تنتمي لفئة فتاوي قش الأرز
كل هدفها انها جزء من الحملة الاعلامية المضللة اللي قايم بيها النظام علشان ينيم الناس
كلمة أخيرة للشخصين السابقين
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " إذا رأيتم العالم يتردد على بيت الحاكم فاشهدوا بفسقه "!!!!؟

وأنا أشهد أشهد أشهد
__________
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لأن يطعن أحدكم في رأسه بمخيط من حديد حتى يسيل دمًا خير له من أن تمس يده يد امرأة لا تحل له".

*ربما لم يرقي الي علمكم

Saturday, December 6, 2008

كل سنة وانتم مضحين

عيد كبير
... خرفان كتير
... وهابى نيو يير
... وحاجات حلوة وطراطير
.... وجاتوه وفطير
...... والاهلى خطير
..... والريس لسه قدامه كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير

happy feast
full of meat
friends meet

relatives greet
clothes gdeed

money bel3abeet

afrah w zagharit
w tarabatateeeet
__________
كل سنة وانتم طيبين
وماتنسوش حق أطفال غزة

Friday, November 28, 2008

ساعة الاحتضار

خرج تاركا خلفه بيته ومستقبله وأحلامه ماحقق منها ومالم يحققه بعد,خرج غير عابئا بشي الا بصرخة طفل اقضت مضجعه,صرخة جوع والم وخوف, طفل لم يسمع منذ ولادته الا تلك الكلمات الثلاث التي يرددها كل من حوله وكأن قاموس الحياة من حوله قد عدم كلماته جميعا ولم يبقي الا هذه الكلمات المشؤومة,لازال يترائي له ذلك الطفل الباكي من شدة الجوع , لا زال يسمع صرخته من شدة الألم, صرخة تكاد تخلع قلبه من مكانه,يتعالي صوت الطفل فتتعالي دقات قلبه المكلوم... يري دموع أمه فيتمني لو تصل يداه اليها ليمسح عنها دموع خلفها عجزها عن اسكات صوت ابنها الذي يخنقها كلما تعالي
قرر أن يذهب الي هناك حاملا معه ما يسكت الطفل الصغير,ثم أدرك شيئا آخر,انه ليس الطفل الوحيد ومايحمله لايكفي الا طفل واحد,فخرج ليجد ما ان كان هنالك شخص قد يحمل معه ما يستطيع حمله,فخرج صارخا في الناس ,"أنقذوا طفلا يحتضر","أنقذوا طفلا يحتضر"...فلم يجبه أحد
كان الناس بين أعمي ومتعامي,بين أصم ومدع للصمم, وفي عقولهم ألف مبرر ومبرر لهذا التعامي ,أخذ ينادي فيهم فوجد فيمن حوله قلة قليلة خرجت معه تنادي في الناس,ولما خيم الصمت وأدركوا أن ليس لأصواتهم صدي ذهبوااليه,الي من يدعونه "حاكم بلدتهم"...فلم يجدوه بأحسن حال من أهل بلدته,رجوه أن يرسل اليهم ما يكفيهم فرفض و توسلوا اليه أن يفتح لهم باب البلدة حتي فلم يجب , فعلموا أنه لا فائدة منه,وتوجهوا بأنفسهم حاملين ما استطاعوا جمعه من مساعدات الي تلك البلدة المغضوب عليها ,فاستوقفتهم جحافل سوداء طلبت اليهم العودة من حيث أتوا ولما أصروا علي عدم العودة اقتادوهم الي سجونهم.
وأخذوا يتأملون حالهم!!!!, ماذا جنينا؟
هل جنينا عندماأفزعنا صراخ طفل وعويل أم واستغاثة حاج منع الفريضة ولايدري أيعيش للعام المقبل أم لا؟
ولازالوا في محبسهم يتساءلون
ولازال الطفل يصرخ جوعا والما وخوفا
ولازالت الأم تنعي ابنها في ساعة الاحتضار
ولازالت اصواتهم تلعن الظالم والصامت والاعمي والاصم
ولازال الصامت صامتا ,والأعمي أعمي ,والأصم أصم
ولازال الظالم في غيه
ولازال القلب الأسود صخرة
-----------
بئس الحاكم أنت

Sunday, November 23, 2008

عـــــــــائلتي


عائلتي التي بدأت معها رحلة التدوين ورحلت في منتصف الطريق

أم هل كانت هذه نهاية الطريق؟وأنني وحدي لم أدرك هذا؟

حينما بدأنا كانت الفكرة حاضرة في الأذهان

والرسالة كانت متمكنة من قلوبنا جميعا

لعلنا في منتصف الطرق ننسي أو نتواني أو ننشغل ببعض الأمور لعلها أهم

وكنت كلما نسيت أو تناسيت أجد من يذكرني و يجذبني ثانية الي الطريق

ولكن الكل الآن قد رحل وأنا أقف الآن وحدي

فان توانيت من سيجذبني؟ من سيذكرني؟ من سيشد من أزري؟

عهدتكم كذلك مذكرين بالحق مدافعين عنه

ولكني الآن لا أجدكم

بت وحيدة في هذا العالم الافتراضي

ربما أجد بعض المدونين الذين لايزالون يحملون الرسالة

ولكني افتقد الأصل

العائلة الاصلية التي نشأت من بينها وتعلمت الكثير من أفرادها

تلك التي نبعت من المنتدي ومن غيره


حقا أفتقد تلك المدونات

أفتقد العقلانية في واحدة والربانية في أخري

ووضوح الهدف في الثالثة

وتلك المدونة التي دائما ما تخرج عن المألوف خروج تميز لا شذوذ

وتلك الأخري التي دائما ماتثير الجدل بموضوعاتها وشخصية صاحبتها وابيات شعرها

وتلك المدونة المحظورة التي أصبح حظرها باختيار صاحبتها


مدونات كل منها متميز في شئ

ولكن للأسف اختفي التميز بختفاء اصحابها

هذه مجرد محاولة لاستعادة قوة البداية

ونداااااااااااااء الي كل هذه المدونات واصحابها

خالتو أميمة (وحشتيني جدا جدا اتمني حضرتك ترجعي علي الاقل نقرا كلام حضرتك

مادمنا مش هنشوفك)

أم حبيبة (جاءت في زيارة عاجلة ثم ذهبت

خديجة (وحشتني ابيات الشعر

يمني (عملتي فيها احتليتي المدونة و طلعتي بياعة كلام

بنت مصر (ذهبت بلا عودة

طراقييييييييييعو ( يابنتي نفسي اضحك زي زمان

محظورتي (جبتيلي اكتئاب ارحميني وارجعي

آلاء محيي -ربما هي متواجدة ولكنها ليست آلاء التي اعرفها


ارجعوااااااااا حرااااااااام عليكم

أنا هفضل لوحدي كده كتيييييييييييير؟


وحتي أحفظ لكل ذي فضل فضله

نداء للأخوة الكرام


د.خبيب (عاوزة ارجع اقرا كلام عاقل تاني

صريح أوي (نسيت يعني ايه قوة الهدف

د. نصيف (الامتحانات خلصت والأجازة قربت تخلص

العسكري عتريس (تعلمت كيف اعبر بتلقائية ونسيتها


لو نسيت حد فانا اسفة جدا

لكن بجد مفتقدة ايام البداية

صدقت الاء محيي

"فيه حالة كساد تدويني اليومين دول"


يارب ترجعوا في اقرب وقت

Sunday, November 16, 2008

يالجمال من خلق





في لحظة من أبهي و أصفي اللحظات التي قد تمر علي بشر وفي وقت من أجمل الأوقات التي خلقها الله عز وجل كانت تلك اللقطات الهادئة التي التقطتها بكاميرا هاتفي المحمول من نافذة السيارة
يالله ... يالجمال خلقك ويالروعة تصويرك ... فان كان هذا جمال الخلق ؟

فكيف جمال الخالق!!!؟
يالجمال هذه الألوان و يالجمال تركيبها!!!!!!!!؟

كانت تلك هي الكلمات التي جالت بخاطري حين رأيت هذا الجمال الالهي الرائع

وتذكرت ... لماذا يعتبر البعض وقت الغروب وقتا محزنا؟

ولم أتخيل أن الله -جل وعلا- قد يخلق وقتا محزنا أبدا

فأنا أؤمن تمام الإيمان أن الله عز وجل لم يخلق لنا الا السعادة

سعادة بمفهوم رباني لا بمفهوم بشري ضيق

ثم فكرت في أن من يخلق هذا الجمال ويسخره لنراه لا بد وأنه قد خلق لنا الاأجمل من ذلك

خلق لنا الحياة

وجعل جمالها يفوق جمال كل الخلق

فحينما تأملت حياتي وجدت أن ماحدث في تلك السنوات الخمس الأخيرة فيها

كان بمثابة حياة أخري

فتقلباتها سريعة ... ربما كانت التقلبات الأولي - في وجهة نظري المحدودة - هي تغير للأسوأ

وكانت تحديدا في أول سنة من هذه السنوات

فقد اختبرت في هذه السنة مالم اختبره في ياتي وتعرضت لما لم اتعرض له من قل أبدا

فشل - عدم الشعور بالمسئولية - اختلاط بأناس لم أعرفهم

وكانت هذه الأخيرة هي الأقسي

فأنا في حياتي لم أعتد أن أتحدث الي من لم أعرفهم -فلست اجتماعية بطبعي

وجدت نفسي مجبرة أن أعيش معهم -شئت أم أبيت

ربما لم تكن علاقتي بهم وطيدة الي حد بعيد ولكني اكتشفت بعد ذلك أنها ربما كانت مرحلة تؤهلني لشئ ما

ثم تأملت الأربع سنوات التالية لهذه السنة وكيف أصبح الحال غير الحال
فقد تبدلت كل تلك الأشياء السيئة

كانت التغيرات خلال هذه السنوات كثيرة ومتتالية

وربما فشلت في مجاراتها بعض الأحيان ,

سبحان الله ....... ربما تستيقظ في أحد الأيام فتجد شيئا ما يحدث ليغير مجري حياتك

وكله تقدير العلي العليم

ليس لك من الأمر من شئ الا أن لك الها يقدر لك الخير دائما

يعلم ما ينفعك ومايضرك

فيقدر لك ما قد تكره ولكنك تدرك يوما ما أنه كان الصواب بل عين الصواب

كل ماعليك أن توقن بعظمة الخالق وبجماله

لتشعر بذلك الاحساس الذي قد يمن عليك به ويحرمه مئات غيرك

انه: الرضا

سر سعادة الدنيا والآخرة



كان هذا ماجال بخاطري وأنا عائدة من الجامعة

ورأيت ذلك المشهد الذي تعجز كلماتي عن وصفه

"ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار"

أما عما أوجد هذا الخلط بين ذلك المشهد وتلك السنوات الأخيرة؟

انه الله خالقي وخالقه

-----------

غدا-الاثنين- احد تلك الأشياء التي ستشكل علامة فارقة في حياتي

فقد كنت دائما أبحث عنه وأخيرا وجدته

دعواتكم

Tuesday, November 11, 2008

الرجل الغامض بسلامته



*** أبو نظارة ***


تلك الشخصية (الحشرية) التي أعرفها جيدا غير اني لا اعرف له اسما غير هذا الاسم

ذلك الذي يتتبعك كظلك أينما وجدث وحيثما قررت أن تذهب

يقحم نفسه في اي شئ وكل شئ , واذا غفلت لحظة عن بعض أشيائك فانك تعود لتجدها مختفية

لا يجرؤ أن يأخذها أمامك الا في مناسبات خاصة جدا

واذا وقفت في مكان ما تجده يطوف حولك بطريقة مستفزة ليذكرك بالثعلب الذي ينشد له الأطفال " الثعلب فات فات" !!!؟

ربما تفتح حقيبتك فتجده داخلها يعبث بحاجياتك ويفتش بها

أو تفتح صنبور المياه فتجد أول ماتجد نظارتيه المستفزتان

واذا دخلت الجامعة وبخاصة كلية الآداب حاملا شيئا ما

تجده يقفز بعينيه من خلف نظارتيه ويتمني لو يقذف بنفسه داخل ما تحمل

ربما يعتقد أن تلك الأفعال (الخايبة) ستجدي نفعا أو تخيف أحدا ما

أو ربما تثنيه عما يفعل

ربما ..... فقط في بعض العقول المريضة


يا صاحب النظارتين ...... أنت وآلاف مثلك لا تشكلون أي فرق في حياتنا

ولستم شيئا ولستم علي شئ

ففارقنا أو اشغل نفسك بغيرنا أو بنفسك

Sunday, November 9, 2008

أحلف إني أعيش لفكرة

مش عارفة ليه مسيطرة عليا الجملة ديه من فترة
فحبيت اعملها اسم المدونة
يمكن كل لما اقراها انسي الاحباط اللي كنت فيه
المهم اهلا بيكم في المدونة
مهما كان اسمها

Friday, November 7, 2008

زحمة يا مصر زحمة


الزحمة ...... ثقافة أم سوء تخطيط


الزحمة اصبحت عادة يومية . كل مكان فيه زحمة

من أول ما تخرج من البيت الصبح تلاقي الفرن اللي في اول الشارع والطوابير

مرورا بالمواصلات الصبح خاصة لو في بلد زينا في الطريق ومافيش موقف

ويبقي الخيار المتاح يا اما تتبهدل وتروح واقف في ميني باص عبارة عن علبة سردين

يا اما ميكروباص 4 في الكرسي وبرضو زي علبة السردين

يا اما بقي لو حد كرامته بتوجعه شويتين من الحاجات دي

يا يصحي زي الشطور الامور كده الساعة 5 وينزل من البيت 6:30علشان يلاقي مواصلات تصلح للاستخدام الادمي

وبكده يوصل الكلية 7:30 ويقعد بقي بكرامة كده يستني المحاضرة ساعة او اتنين

ويبقي يخلي كرامته تنفعه

يا اما ينزل زي الباشا الساعة 9:30 وتفوت عليه أول محاضرة

وفي الحالة دي كمان يبقي يخلي كرامته تنفعه


كمان الزحمة علي بوابة الجامعة ناس كتييييييييير جدا داخلة في نفس ذات الوقت

وياريتنا بندخل باحترام

لا .. لازم الدفع يشتغل .. ومن غير ما تحس تلاقي نفسك جوه الجامعة من غير ما تكلف نفسك وتمشي علي رجليك

اول مشهد تقع عينك عليه بني أدمين كتير اوي واقفين منتظرين المحاضرات

في انتظار ان بأتي الوقت المنشود الذي تفتح فيه بوابة المبني

وعينك ما تشوفه الا النور

الناس بتدخل بهمجية فظييييييييييييعة

وكأن الدنيا هتطير

تحس انك بتنكمش من كتر دفع الناس ليك .. وحذار تحاول تقف في طريقهم

مش هيدوك اي فرصة للوقوف .. وفجأة تلاقي نفسك جوة المبني من حيث لاتدري ولا تحتسب


المشهد أمام القاعات مهيييييييييب

خلق كتييييير اوي كلهم واقفين بس العامل اللي معاه المفتاح يظهر

واول لما ييجي تلاقيهم واقفين وراه أمم لدرجة انه مش باين منهم

اول لما يفتح الباب تبص تلاقي الراجل الغلبان بقي جوة القاعة ومش عارف يخرج يا عيني

ويبدأ التدافع علي الاماكن في الصفوف الأولي

واحيانا بتوصل لعلو الصوت و التشابك بالايدي والكتب والكراسات

وطبعا مع تلك الاعداد الغفيرة مش كل الناس بتتمكن من الجلوس فلابد من صفي التشريفة عن اليمين والشمال

وأحيانا الناس بتتعب وتقعد علي الارض


_فاصل مع المحاضرة_


لحظة الخروج .. لحظة في منتهي الصعوبة

المشهد اللي فات كان فيه دفعة واحدة بس داخلة

اما المشهد ده ... دفعة خارجة ودفعة داخلة من نفس ذات الباب

والدفعة الشاطرة أوي اللي تقدر تتغلب علي التانية

ولكم أن تتخيلوا هذا الصراع العنيف


في نهاية اليوم لو هتبدأ ترجع بيتكم من 1:30 لـ 4:00 أنصحك ما تروحش

قبل كده او بعد كده ممكن جدا تقرر انك تروح

ولو قبل كده ممكن تضطر تسيب محاضرة او اتنين

ولو بعد كده شوف بقي مكان اقعد فيه اعمل اي حاجة

وبرضو خلي كرامتك تنفعك


أما لو انت بتحب المجازفة فممكن جدا ترجع في الوقت ده وانت ونصيبك

طبعا في الوقت ده الانتظار خارج الموقف

أي ميكروباص ييجي تلاقي الناس بتجري عليه أمم

ولو حظك انه وقف امامك يبقي هتلاقي نفسك تلقائيا اترميت جوة من غير ما تحس

أما عن الوضع جوة فحدث ولا حرج

ممكن ناس تتخانق ع الاماكن وممكن تلاقي 4 بس اللي جوة بس حاجزين المكان لـ 150 بني أدم

ناس بكرامتها تنزل وناس تانية تتخانق وتقعد غصبا وعدوانا

ويبقوا يخلوا كرامتهم تنفعهم


ده الحال كل يوم

زحمة من اول ما تخرج من البيت لحد ما ترجع


لكن السؤال


هل فعلا الزحمة والتدافع والصوت العالي اصبحت ثقافتنا

وانه حتي مع التخطيط هتفضل الهمجية هي هي

ولا سوء التخطيط او انعدامه هو اللي ولد الصورة دي؟


Thursday, October 16, 2008

half-time


وقت مستقطع

لحين التخلص من الحالة التي تنتابني هذه الأيام ولا أعرف لها سببا واضحا

فلأول مرة أمسك بالقلم ولا أستطيع كتابة شئ ... أي شئ

لعلكم ستدعون لي ...أتمني

Thursday, October 9, 2008

millions of cheers for Islam



المكان :قاعة محاضرات بكلية الآداب

الزمان: الساعة الواحدة والنصف مساء

الفرقة: الرابعة

القسم:قسم اللغة الانجليزية

الأستاذ : د.رضا من أكثر أساتذة القسم احتراما وعدلا ومن أعلاهم أخلاقا و من أكثر الأساتذة قربا من الطلاب

أحسبه ذو ضمير حي -ولا ازكيه علي الله

المادة :حضارة

مادة تدرس حياة الشعب الانجليزي علي كافة الأصعدة ويستثني من ذلك الأدب لدراسته منفردا في مواد أخري

أي أنها تدرس النواحي الثقافية والفكرية والاجتماعية والسياسية والعوامل المؤثرة في الأدب

بدءا من العصور الوسطي وحتي الآن


وبم أنها السنة الرابعة فقد وصلنا الي دراسة العصر الحديث -منتصف القرن التاسع عشر والقرن العشرين-والعوامل المؤثرة في أدب هذا العصر

ومن هذه العوامل بداية ظهور بعض المفاهيم كالديموقراطية والعولمة والاستشراق

بم في ذلك فرويد و غيره


اليوم : الخميس

محاضرة بعنوان : تي اي فورستر

Two Cheers for Democracy

cheer: علامة النصر

والتي تعني عندنا احدي الحسنيين -النصر او الشهادة


وهي مقالة تعرض فكرة الكاتب عن الديموقراطية والاستشراق


داخل القاعة : انقسم الطلاب الي قسمين

قسم يسابق الزمن ليتمكن من كتابة كل مايقوله الأستاذ

وقسم لم ينتبه لشئ مما يقال حتي انه ربما لم يعلم اسم المادة


وحينما تأملت من أي قسم كنت وجدتني ربما كنت من القسم الأول

ولكن الكتابة لم تتوقف عندي عند الاستماع والتدوين

كنت أشعر بكل كلمة تدخل عقلي أولا لتمر بعملية تنقية

بالرغم من انني كنت اكتب كل شئ لكن عقلي كان رافضا لكثير من أفكار هذا الكاتب

فتارة يأخذني التفكير

وتارة أخري أحاول استعادة التركيز حتي لا أفوت شيئا

فهذه المادة تعتمد الي حد كبير علي المحاضرة وليس الكتاب فقط


المهم انتهت المحاضرة ولم يفوتني منها شئ بفضل الله

وما ان خرجت من القاعة حتي بدأت أتساءل


لماذا هذا الربط العجيب بين الحرية واللادين

فهذا الكاتب بدأ مقالته بعبارة :

"I don't believe in belief"

"أنا لا أؤمن بالاعتقاد"

أي أنه لا يؤمن بالدين -أي دين -لأنه يمثل قيودا علي الانسان

ولكنه يؤمن في الوقت ذاته بالعلاقات الشخصية بين البشر

فهي -في رايه -بها الحب والاخلاص

وهل ينتفي عن الدين الحب والاخلاص؟

وهل حرم الدين العلاقات الشخصية -التي يقصد بها الكاتب الصداقة؟


ثم يزعم أن ولاءه لصديقه أولي من ولاءه لوطنه وأنه لو خيِّر بين خيانة صديقه وخيانة وطنه

لاختار خيانة وطنه.


ثم أخذ يتحدث عن مزايا الديموقراطية من أنها لا تفرق بين الناس وتدع مجالا للاختلاف بين البشر

وأن كل الناس بجميع انشطتهم وباختلافها وباجتماع هذه الانشطة يستطيعون انشاء حضارة

فمنهم العالم و منهم "مخترع الاديان"ومنهم الفرد العادي الذي يربي ابناءه تربية حسنة

ومن هنا فان أولي مزاياها

هي الحرية


"مخترع الاديان "

ألم ينفي هذا الكاتب اعتقاده في أي دين , من أين أتي بهذ المخترع

وكيف يعترف به؟ ثم ما الذي يجعله يرضي بدين "مخترع "ويكفر بدين منزل؟


ويكمل حديثه عن مزايا الديموقراطية والتي حددها في اثنتين فقط كانت تلك هي الاولي منهما

أما الثانية فهي

أنها تدع مجالا للنقد في قناتين الصحافة والبرلمان


وهل ينتفي عن الدين الحرية والمجال المتاح للانتقاد؟

ألم تصيب امرأة ويخطئ عمر؟

ألم يرد علي عمر بن الخطاب أحد الناس ويقول لا سمع لك ولا طاعة لان قماش ثوبك اكثر من اثواب المسلمين؟

ثم جال بخاطري اتحاد الطلبة

وكيف هو حرص الاخوان علي المشاركة فيه واشراك الناس فيه

هذا بم ان الاخوان جماعة دينية في املقام الاول


واذا كان هذا الكاتب قادرا علي تحديد مزايا الديموقراطية باثنتين فقط

فأنا استطيع أن أعدد للاسلام الاف المزايا


ما أثار دهشتي أن موضوع البحث في نهاية المحاضرة

هل تتفق مع فورستر في أن للديموقراطية مزيتين فقط وانه لا مجال لثالثة؟


كنت حين سمعت أول كلمتين من السؤال اعتقدت انه سيكون

هل تتفق مع فورستر في أن الديموقراطية لابد وأن تبدأ بالتحرر من الاديان؟


ثم أخذت أفكر كم طالب من 450 فكر في هذا الأمر؟

وكم منهم أخذ الكلام علي علته؟

كم منهم قارن ووازن بين هذه الافكار المبتورة ورحابة أفق الاسلام؟

شباب في مقتبل العمر لازال فكره يتشكل

هل علينا أن نقدم له هذه المناهج ونتركه لها لقمة سائغة؟

أم ان كان علينا دراسة هذه الأمور للمعرفة فعلينا أن نقدم موازنات ومقارنات يمكن أن تحسم صراعا كبيرا

سيدور في أذهان الكثيرين ويمكن أيضا أن تعصم من الانحراف والانقياد لمثل هذه الأفكار الهدامة؟


------

الي أساتذتي الأعزاء


يعلم الله كم أكن لكم من الاحترام والتقدير

ولكني أرجوكم أن تراجعوا هذه الأمور

فعلي مدار أربعة أعوام كنا فريسة للكثير والكثير من الأفكار الهدامة

أعلم أنها طبيعة القسم

ولكن ان كان علينا معرفة هذه الأشياء

فعلينا أيضا أن نعرف ما يبطل ادعاءاتها و يدحضها

جزاكم الباري عنا خيرا

ووفقكم الي مافيه صلاح الأمة وشبابها الذي هو أمانة أودعها الله بين أيديكم


-------

زملائي وزميلاتي


يعلم الله كم أخاف عليكم هذه الأفكار وأدعوه ألا يتاثر أحد بها ولا ينساق خلفها

يكفينا ما نحن فيه من ضلال ومن دعاوي ضجت بها محافلنا

كان سببا في تخلفنا وتأخرنا


" تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ... كتاب الله وسنتي"

أعزائي

ليست كتب فرويد ولا سنن شليجل ولا طرق كارل ماركس ولا أفكار فليمنج


رزقنا الله سعة الأفق وحسن الفهم والقدرة علي التمييز

ورفع بنا ديننا واعز أمتنا

Monday, October 6, 2008

................

المفروض اني كنت عاوزة اكتب حاجة بس مش عارفة ليه ايدي وقفت
وفضلت أخبط ع الكيبورد واحترت. حاسة ان دماغي فاضية
وماليش نفس اعمل حاجة في الدنيا. مخنوقة من المدونة دي بس قولت بلاش شغل عيال
مش كل مرة بقي اسيبها وارجع تاني. مش عارفة فيه ايه
بس اللي عرفاه انى زهقت من الدنيا واللي فيها
اللي زهق من البيت والكلية وكل حاجة في الدنيا يعمل ايه؟
سألت السؤال ده وكان الرد
"يولع في نفسه"
لو ماكانش حرام بس

Sunday, October 5, 2008

I'm sorry

شديد اعتذاري للأخوة
:
- د.نصيف
-مصعب رجب
-أحمد بسام
عن حذف الموضوع السابق بعدما اسعدوني بتعليقهم عليه
لأني كتبته في لحظة صعبة حقا
وبعدها تبينت أنني كنت مخطئة
فما كان ينبغي علىّ أن أكتب بهذه اللهجة
جزاكم الله خيرا علي نصائحكم الغالية
واهتمامكم
جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

Tuesday, September 30, 2008

الله أكبر ولله الحمد


بداية كل عام وأنت الي الله أقرب

فكل يوم في طاعة الله هوعيد

أدام الله أعيادكم وكللها بنصر أمتنا

اللهم آمين


أولا أود مشاركتكم وتذكير نفسي واياكم بــ


آداب العيد

:

1. الإغتسال قبل الخروج للصلاة

2.لبس أجمل الثياب

3.تناول شئ قبل الذهاب للصلاة

4.السلام علي كل من تقابل في الطريق

5.التكبير في الطريق

6.الذهاب للصلاة من طريق والعودة من طريق آخر

7.السعي علي حوائج الناس


ثانيا : لأجل ألا ننسي الأحبة


أحبتنا في غزة وفي فلسطين المحتلة

كل عام وأنتم علي طاعة وجهاد

ونسأل الله أن يلحقنا بكم مجاهدين شهداء

فرحتكم عندنا عيدا

وان كان حصاركم حصار للفرحة في صدورنا

ولكن صبرا أحبتنا

فان النصر مع الصبر

وموعدنا ساح المسري باذن العلي القدير


ثالثا : ماحدش ياكل كتيييييير


تذكروا أحبتنا المحاصرين ولا تنسوهم من جهاد بأموالكم ودعائكم

والمقــــــــــــــاطعة أستحلفكم بالله لا تتهاونوا فيها


كمان الكعك والبسكويت والشيكولاتة

ماحدش ياكل كتير

فيه ناس بتاكل ولما حد يقولهم كفاية علشان معدتكم ماتتعبش

يردوا

"ويسألونك عن الجبال قل ينسفها ربي نسفا"

دي الجبال مش الكعك والبسكويت


رابعا: العيد فرحة للصائم


وليس احساسا بان انقضت ايام رمضان

وشوشو يشتغل وننسي طاعاتنا في رمضان

ان شاء الله السنة كلها رمضان

ولنتذكر

"لاتكن عبدا رمضانيا وكن عبدا ربنيا"

ربنا موجود دائما وهيحاسبنا علي اي وقت مش رمضان بس


وفي هذا اليوم ينسي كثير من الناس أن العيد نفسه طاعة لله

فلنعبد الله ساعة غفلة الناس

ولاننسي الورد والاذكار والصلاة في وقتها

أعاننا الله واياكم

ولو تأملنا العبادات البسيطة ذات القدر الكبير

لوجدنا أنها عبادات في ساعة غفلة الكثيرين

كالقيام ودعاء السوق مثلا


تقبل الله طاعتكم

وأسعدنا بنصر أمتنا

وفك الحصار الظالم عن أحبتنا


كل عام وأنتم الي الله أقرب

Friday, September 26, 2008

التتــــــــــــــــــــــــــــار


آآآآآآآآآآآه يا دمـــــــــــــــــاغي


حد ياخد الـ 11 عيل اللي عندنا دول وياخد ربع جنيه؟

أنا حاسة ان البيت بيلف بيا

زي مايكونوا بيلعبوا في دماغي

لكم أن تتخيلوا 11 عفريت في مكان واحد بيلعبوا مع بعض

لا وايه؟

بيلعبوا بلاك شــــــــــوز

بلاك شـــــــــــــــوز في البيت؟

اهئ اهئ اهئ

آآآآآآآآآآآآه يـــــــــــــــانا

أنا قربت انتحر

من بدري وأنا بنضف في البيت

قلبوه في خمس دقــــــايق




يــــــــــــــارب ارحمني