Tuesday, December 30, 2008

الآن فهمت

الآن فهمت لماذا فعلها الزيدي , لماذا رشق السفاح بوش بحذائه , نعم لأنني كدت أفعلها اليوم, شعرت بنفس شعوره , ولولا خوفي علي شاشة التليفزيون لفعلتها , ولكنني وجدت أن أبي هو الوحيد المتضرر من هذا لأن الأمر لن يقف وقتها عن حد شراء تليفزيون جديد.
 انتابني نفس الشعور حينما رأيته اليوم واقفا كالخشب المسندة ( كالمنافقين) الذي هو زعيمهم , لم يكن قادرا حتي علي الوقوف , وقف يغمغم ببعض كلمات لم يكن حتي هو كاتبها , وقف يدين المقاومة بكلمات غير مباشرة , كان حديثه يتلوي كالثعبان ويتلون بألف لون كالحرباء , يقول بأنه لو فتح المعبر في غياب السلطة الوطنية ( عصابة عباس) سيكون موقفه معززا للانقسام الداخلي , أو بعبارة أخري سيكون موقفه اعترافا بشرعية حماس.
ثم تمادي في غيه قائلا بأن مصر (المبتلاة به وبعصابته) تستقبل عاما جديدا بمجتمع متماسك , بعمالها وفلاحيها وطبقتها المتوسطة و رجال أعمالها (بالطبع لم يكون ليقول : بفقرائها ومعدوميها- فمصر ليس بها فقير واحد).؟
أي مجتمع هذا الذي يتحدث عنه؟ وأي تماسك؟وأي عام جديد ؟ وأي مستقبل؟ لقد نسي أن يخبرنا أي كارثة تنتظرنا لنستقبل بها هذا العام كما الأعوام السابقة؟ بالطبع لابد من كارثة تخص مصر - مصر وحدها - شئ آخر غير غزة - فما شأن مصر بغزة؟ لابد من شئ يهم المصريين ليغم المصريين.
كان الزيدي أكثر مني شجاعة ولو كان أمامي فوالله لكنت فعلتها , ولكني سأخالف فعل الزيدي هذه المرة بأن أصوبها تماما صوب وجهه المجعد المهترئ , وبم أنه لم يبقي في العمر كما مضي فأحسب بأن حذاءً واحدا في وجهه كفيل باراحة 1.5 مليار مسلم علي وجه البسيطة من هذه الخِلقة التي تدنس حتي الأحذية
أقولها مرارا وتكرارا : "الحمد لله الذي جعل أسافل الأمة يعادون حماس والمقاومة فليسوا أهلا لمساندتها , هنيئا لك يا حماس معاداة هؤلاء وهنيئا للإخوان والشرفاء معتقلاتهم,وهنيئا لكل شريف شرف معاداتهم,  وهنيئا لكل عميل عمالته, وهنيئا لهم عذاب الله ومحاججة الأبرياء يوم القيامة"؟

9 comments:

Anonymous said...

هنيئا لهم عذاب الله ومحاججة الأبرياء يوم القيامة


حسبنا الله ونعم الوكيل

Anonymous said...

انا لله وانا اليه راجعون
هنقول ايه بس
ربنا يثبت المجاهدين ويسدد رميهم يارب
وهنيئا لحكامنا ما سيلقونه
تحياتي

Anonymous said...

غزة تحترق..غزة تباد
عجزة الأنظمة علي إنقاذها
أو تواطئوا علي إبادتها
من أجل سلطانهم الزائل
نحن ماذا نقدم حتي لو كنا مكبلين بالحديد والنار
شاركنا مقترحاتك العملية لنا كشعب من أجل
نصرة إخواننا الذي سوف نسأل عنهم
أمام الله وأمام التاريخ وأمام الإنسانية جمعاء
نتلقي اقتراحاتكم علي مدونة مواطنون ضد الشعب
www.moatnondedelsh3ab.blogspot.com

Anonymous said...

لقد امعن في عمالته وقالها دونما خجل ولا استحياء وهذا عهدنا به ..

يلهث على اعتاب اسياده من الصهاينة ويتحدث بلسانهم ..

ولكن الله ناصر حماس والمجاهدين ومخزي اليهود والعملاء

وندعو لاخواننا في غزة

اللهم سدد رميهم

Anonymous said...

كم انا ضعيف! قفزت فرحا لرمية حذاء كانت مقابله ابتسمه بارده اثلجت صدورنا واحسسنا ويكئن فعلناها بعد عناء وكأنها بدايات نصر
فرحت بالحذاء ولا زلت احلم بالكثير
:(

Anonymous said...

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
سبحان الله نفس الكلمة اللي قالها لي اليعقوبي بالامس قال
"كنت هكسر التليفزيون"
فألقيت باللوم عليه انه اصلا اتفرج علي هذا الرجل
انا بصراحة منذ زمن طويل لااسمعه تقريبا عندي فوبيا منه ,هو مستفز وعنده برود غريب
فنتخيل في الوقت ده وهو بيتكلم بهذه السماجه ممكن الواحد يحصله حاجة فعلا
احسن حاجة الان قناة الجزيرة والاقصي هما دول احسن حاجة لمتابعة الاخبار
اما امثال هؤلاء فيكفيهم ان وضعوا في مزبلة التاريخ حتي من قبل ان يموتوا
نسأل الله ان ينتقم من اليهود ومن عاونهم ووالهم وناصرهم ورضي عنهم
وجزاكم الله كل خير

Anonymous said...

حسبنا الله و نعم الوكيل

Anonymous said...

ان شاء الله لا

مش هنكون اندلس اخري

Anonymous said...

ان شاء الله لاء اللهم اغث امه حبيبك محمد