Tuesday, September 30, 2008

الله أكبر ولله الحمد


بداية كل عام وأنت الي الله أقرب

فكل يوم في طاعة الله هوعيد

أدام الله أعيادكم وكللها بنصر أمتنا

اللهم آمين


أولا أود مشاركتكم وتذكير نفسي واياكم بــ


آداب العيد

:

1. الإغتسال قبل الخروج للصلاة

2.لبس أجمل الثياب

3.تناول شئ قبل الذهاب للصلاة

4.السلام علي كل من تقابل في الطريق

5.التكبير في الطريق

6.الذهاب للصلاة من طريق والعودة من طريق آخر

7.السعي علي حوائج الناس


ثانيا : لأجل ألا ننسي الأحبة


أحبتنا في غزة وفي فلسطين المحتلة

كل عام وأنتم علي طاعة وجهاد

ونسأل الله أن يلحقنا بكم مجاهدين شهداء

فرحتكم عندنا عيدا

وان كان حصاركم حصار للفرحة في صدورنا

ولكن صبرا أحبتنا

فان النصر مع الصبر

وموعدنا ساح المسري باذن العلي القدير


ثالثا : ماحدش ياكل كتيييييير


تذكروا أحبتنا المحاصرين ولا تنسوهم من جهاد بأموالكم ودعائكم

والمقــــــــــــــاطعة أستحلفكم بالله لا تتهاونوا فيها


كمان الكعك والبسكويت والشيكولاتة

ماحدش ياكل كتير

فيه ناس بتاكل ولما حد يقولهم كفاية علشان معدتكم ماتتعبش

يردوا

"ويسألونك عن الجبال قل ينسفها ربي نسفا"

دي الجبال مش الكعك والبسكويت


رابعا: العيد فرحة للصائم


وليس احساسا بان انقضت ايام رمضان

وشوشو يشتغل وننسي طاعاتنا في رمضان

ان شاء الله السنة كلها رمضان

ولنتذكر

"لاتكن عبدا رمضانيا وكن عبدا ربنيا"

ربنا موجود دائما وهيحاسبنا علي اي وقت مش رمضان بس


وفي هذا اليوم ينسي كثير من الناس أن العيد نفسه طاعة لله

فلنعبد الله ساعة غفلة الناس

ولاننسي الورد والاذكار والصلاة في وقتها

أعاننا الله واياكم

ولو تأملنا العبادات البسيطة ذات القدر الكبير

لوجدنا أنها عبادات في ساعة غفلة الكثيرين

كالقيام ودعاء السوق مثلا


تقبل الله طاعتكم

وأسعدنا بنصر أمتنا

وفك الحصار الظالم عن أحبتنا


كل عام وأنتم الي الله أقرب

Friday, September 26, 2008

التتــــــــــــــــــــــــــــار


آآآآآآآآآآآه يا دمـــــــــــــــــاغي


حد ياخد الـ 11 عيل اللي عندنا دول وياخد ربع جنيه؟

أنا حاسة ان البيت بيلف بيا

زي مايكونوا بيلعبوا في دماغي

لكم أن تتخيلوا 11 عفريت في مكان واحد بيلعبوا مع بعض

لا وايه؟

بيلعبوا بلاك شــــــــــوز

بلاك شـــــــــــــــوز في البيت؟

اهئ اهئ اهئ

آآآآآآآآآآآآه يـــــــــــــــانا

أنا قربت انتحر

من بدري وأنا بنضف في البيت

قلبوه في خمس دقــــــايق




يــــــــــــــارب ارحمني

Tuesday, September 23, 2008

وقفــــــــــــــــــــــة


كثيرا ما نحتاج لوقفة في حياتنا,فمع تسارع الأحداث والعمل والدراسة و التغيرات المفاجئة التي غالبا ما تطرأ علي عملنا الدعوي بخاصة نحتاج من وقت لآخر أن نتوقف ونخرج من هذه الدوامة لنتأمل أنفسنا

فالإيمان يزيد وينقص "هم درجات عند الله" و طاقة الفرد أحيانا تضعف فيشعر بالفتور

ولكن مع التغيير المستمر والسريع في العمل خاصة داخل الجامعة لا نشعر بنقص الزاد الايماني

بل وأحيانا لا نراقب سلوكنا أو حتي طريقة تعاملنا لأن دائما الواجبات أكثر من الأوقات

ولهذا كان لابد من

وقـفـــــــة


أحيانا لا نستطيع أن نقف هذ الوقفة مع أنفسنا بالرغم من علمنا بجدواها و ضرورتها

فنشعر بالحاجة الي من يجذبنا خارج هذه الدوامة

وهذا ماحدث معي

كانت أمي حفظها الله هي من انتشلتني من هذه الدوامة

فبعد سلسلة من الأحداث السعيدة -بفضل الله - التي مرت علينا كانت قد شغلت بها

وبعد أن انتهت فترة المسجد

كانت أمي قد فرغت من كل شئ الا مني فجعلتني شغلها الشاغل

كثيرا ما كنت اختنق من اهتمامها الزائد ومراقبتها الدائمة لكل افعالي

ولكني بعد ذلك أدركت أن معها كل الحق

فكانت هذ الأجازة بفضل الله مثمرة بحق حيث حققت بعض الاشياء وان كانت بسيطة فانها جوهرية


فكثيرا ماكان يصعب علي احداث التوازن بين الجامعة والبلد

فكان عمل الجامعة يطغي علي عمل البلد بدرجة كبيرة

فمنعتني أمي من الذهاب للجامعة مرتين متتاليتين لأقوم بعملي في البلد

وبالرغم من بكائي الشديد لعلمي بالكم الهائل الذي سأفقد ان لم أذهب

الا أنها لم تسمح لي ابدا الا بعد الانتظام في البلد

فكانت بحق علامة فارقة وقد أعانني الله -جل وعلا-علي احداث هذا التوازن


وبالرغم من أنني ظللت فترة كبيرة غاضبة من أمي بسبب ما فاتني الا أن الثمرة كانت تستدعي الشكر لا الغضب


أمر آخر كنت أشعر بحيرة كبيرة فيه ، لا أعلم ان كنت فيه علي خطا أو صواب

وكنت أفكر فيه كثيرا وهل يستدعي الاصلاح أم لا

أذكر أن في مهرجان الأنشودة السابق استوقفتني احدي الأخوات من كلية التربية

و أخذت تتحدث معي في هذا الأمر فكانت هي من فجرت داخلي الرغبة في ان اسال من حولي وألا أكتفي

برأيي فقط أو مجرد التفكير فيه

فأخذت أسأل أخواتي من نفس الدفعة الا أنهن لم يبدين أي اعتراض علي الأمر

وحين تدبرت الأمر وجدت أنه أيضا حالهن ؟أو علي الأقل حال الكثيرات منهن

فسألت "حبيبتي"التي افتقدها دائما

ولكنها غالبا لا تقطع في أمر من المتشابهات , فكانت تترك الأمر لي لأفكر فيه ولا تبدي في رأيا

ولكنني أحب دائما الجواب صريح مباشر

فإما خطأ و إما صواب

فتعسر الأمر علي أكثر ولكني لم أتحدث مع أمي فيه بالرغم من مشاركتها لي أفكاري دائما

وغالبا ما نفكر بصوت عال معا , خاصة بعد زورج أختي

فلم يتبق غيري وأختيّ الصغيرتين

وفجأة وجدت أمي تتحدث معي في الأمر وكأنها تقرأ أفكاري

ولكنها كانت تتحدث إلي بغضب ولأنني لا أحب هذه الطريقة

فقد تجمع كل مالدي من عند في هذه الأمر وكأنه لم يكن يشغلني ولم أستجب لها

"دماغ عاوزة تكسيرها"

الا أن أمي أخذت الأمر علي محمل الجد و شرعت في تنفيذه بطريقة سلطوية بعض الشئ

أو بطريقة حازمة لأكون منصفة

وتم التغيير الذي كنت أدعو الله أن يوفقني اليه ان كان ما كنت فيه خطأ أو حتي فيه قليل من شبهة

أو لا يتناسب مع مظهري كأخت


والكثير من الأشياء البسيطة التي تم ترتيبها و تنسيقها

فقد كانت التغييرات في العمل خلال الاجازة كثيرة ومتتالية

وأحسست بأنني مشتتة و مرتبكة

ولكني حين تدبرت الأمر وجدتها جميعا لصالحي

فقد تعلمت الكثير الكثير من جراء هذه التغييرات بالرغم من أنها لم تستغرق شهرا واحدا


أمي الحبيبة : جزاكِ الباري عني خير الجزاء

وأعانني علي برك


"يسلملي ميكروسكوبك يا عسل"

Friday, September 19, 2008

وداعـــــــــــــــــــــــــــا


لالالا

ماتفرحوش أوي كده

مش هسيب المدونة

علي قلبكم مش ماشية أنا


وداعــــــــــــا دي مش للمدونة


وداعـــــــــــــــــــــــــــــــــا

للأجازة ومايصاحبها من مطبخ وشغل البيت

واخواتي اللي وشي في وشهم طول النهار

خــــــــــــــــــــــلاص

زهـــــــــــــــــــــــــــقت

كان بييجي عليا اوقات اقعد اسبوع كامل في البيت

كنت بتخنق أوووووووووووي من الموضوع ده

انما ايام الدراسة كل يوم برا

جدولي يومين او تلاتة وما بقعدش برضه

طول الاسبوع في الكلية

والجمعة كومبليت

مطبخنا العزيز ده ممكن ادخله يومين في الشهر مثلا

أربعة بالكتير

بس مش طووووووول اليووووووووم

ممكن ادخل كل يوم بالليل اعمل بطاطس بس

و

الحمد لله

أخيرا جت الدراسة

ناس كتــــــــــــير أوي كانت معترضة علي بدء الدراسة في رمضان

أنا من الناس القليلة جدا اللي موافقة

يمكن أكون أنا الوحيدة

بس مش مشكلة

المهم اني ارجع تاني الكلية

وحشــــــــــــــــــــــاني جدا

ووحشـــــــــــــوني جدا أخواتي

وحشني الشغل في الكلية

والمحاضرات

والتخنيق علي اخوات دفعتي

وحلقة الصبح

وجلسة الساعة 3

وصفارة الأمن اللي بتحسسنا اننا في حديقة الحيوان

كانهم بيقولولنا القرود نامت روحوا روحوا



الكئيب بقي في السنة دي انها آخر سنة

مش عارفة هقضيها ازاي؟

والله بجد صعبة اوي

صحيح بعمل نفسي ولا هاممني مع الأخوات

بس ميــــــــــــــــــــــــــــــن؟

والله لما بفكر في الموضوع ده بيجيلي اكتئاب حـــــــــــــــــاد

وبكون ماسكة أعصابي بالعافية

تيجي واحدة تقولي

:

"مش عارفة ازاي هندخل الكليةومش هنلاقي أخواتنا اللي كانوا موجودين السنة اللي فاتت"

"اللهم طولك ياروح"


وواحدة تانية بقي من أخوات اولي وتانية


"يا حرام فاضلكم سنة وتمشوا من الكلية والله هتوحشونا"

"يابنت الناس ارحمينا"


والمصيبة بقي تيجي واحدة بتبكي

"مش مصدقة ان كلها سنة ومش هشوفك ... والله الكلية من غيرك ولا حاجة"

"كله كلام بكش كنا بنقوله قبلكم"


طبعا الكلام مش بكش ولا حاجة وبجد بيكون صعب جدا جدا

وفوق الاحتمال

بس قال يعني ولا بيهمني

أوقات الموضوع بيخرج عن السيطرة

ومابقدرش أمنع الدموع بس النقاب بيتولي الموضوع ده

وساعات بتفقس


المشكلة في ده انه الموضوع بيكون صعب

لكن أخواتنا لازم يفهموا انه الدعوة مابتتوقفش علشان أي حد

لأن أوقات الموضوع بيوصل لأن بعض الأخوات بعد ماتمشي اللي كانت متعلقة بيها جدا

بتاخد جنب و تعيش مع نفسها

وده خطأ

المهم اننا بنكون أكتر ناس الموضوع علينا صعب

لكن لازم نغرس القيمة دي في الاخوات والا الاسرة ممكن لا قدر الله تقل طاقتها

وربنا يقوينا بقي ونقدر نعمل فيها كبار بجد


أما عن دفعتي الحبيبة

فهــــــــي دفعـــــــــة مفوتــــــــــة والحمـــــــــد للـــــــــه

اذا ماقورنت بالتي بعدها والتي سبقتها

الناس دي ناس عاقلة بجد

مش عارفة دفعتنا دي مالها؟


كل واحدة فيهم فيها شـــــــئ يميزها عن الأخري

لكنهن يجتمعن أخيرا علي صفة معينة

"مش هاقولها"

ربنا يوفقنا يـــــــــــارب ونقدر نعمل حاجة قبل مانمشي

ومانسيبهاش خـــــــراب


مش عارفة ليه السنة اللي هتبدأ بكرة دي مخوفاني

حاسة اني داخلة علي حرب تقريبا

أو يمكن خايفة من اللي ممكن يحصل بعدها

قعاد في البيت مش هقعد

ده أكيد ان شاء الله

بس برضه خايفة


ربـــــــــــــــــــنا يســــــــــــــــتر

--------------------

المهم أن بفضل الله الأجازة دي اتعلمت فيها حاجات كتيييييير جدا

"مالهاش علاقة بالمطبخ"

واتغيرت فيا حاجات كتير

ومعظمها ماضاعش مني الحمد لله

-----------


" تحت مجهر السيدة الوالدة"


البوست القادم ان شاء الله


يمكن كمان نص ساعة

Friday, September 12, 2008

ســـــــــ ؟؟؟؟ ــــــؤال




ماهو الدعاء الذي دعا به أبو جهل واستجابه الله له؟


؟؟؟؟


الجائزة : دعوة عند الإفطار


مستجابة إن شاء الله

Tuesday, September 9, 2008

مصــــــــــــ تحتـ سفحـ المقطمـ ـــــــــــــــــر


أم ثكلت أبناءها


ليست إحدي أمهات الدويقة

ولكنها

مصـــــــــــــــــــــــــــــــــر

أسكنتهم سفح الجبل ثم أطبقته عليهم فدفنتهم أحياء

وهل يهون علي أم أن تدفن ولدها حيا؟


لعلنا لو سألنا الأم التي فقدت أبناءها الخمسة لكانت إجابتها

"ليتني كنت معهم أو بدلا منهم"


قديما كنا نسمع أن مصر

"مقبرة الغزاة"

ولم نكن أبدا لنفكر في أنها ستصبح مقبرة لأبنائها

ولم نعتقد أنها ستحصدهم حصدا

فتارة تحرقهم وتارة تغرقهم وأخري تدفنهم علي مرأي منهم

لم تستوقفها دمعة طفلة ولا نحيب أم علي أبنائها

وكأن لم تعد تشعر بأبنائها فاستاهنت بمشاعر أم كانت أحن منها

ولم تعد تفهم معني لهفة أم علي أبنائها


لعله من القسوة أن أتهم مصر بأنها الجاني في هذه القضية

ولكن

من؟

أي يد دفنتهم في قلوب امهاتهم؟


أهم القتلي أن أنفسهم؟

وهل أجرموا عندما عدموا ملجئا فلم يجدوا غير هذا؟

أم أنهم وجدوا غيره ولكن فضلوا الموت في هذا المكان علي الموت في مكان آخر

فليس في مصر مفر من الموت

ومادمت فقيرا فليس لك مكان في هذا البلد

ومصيرك الحرق أو الغرق أو مدفونا تحت أنقاض بيتك

أو صريعا لأحد طرق الموت

وربما كان نصيبك في أحد الطوابير


أم أن الجاني هو الجبل؟

لعله هو

لعله يرفض وجوده في هذا البلد أصلا

أو اختار أن يَقتِل بدلا من أن يُقتَل

بدلا من أن يقتله الأثرياء بمشاريعهم وأبراجهم التي فتكت بالجبل و شردت أهله

فالجبل نفسه متضرر

وأزعم أن الجبل أكثر رقة من صخور في صدور أصحاب المصالح الذين باعوه أول ماباعوا

فنفث غضبه في الضعفاء من أمثاله



ولكن ألأرجح أنه







الهاتك بأمر الله


لعلكم عرفتموه

----------------

Monday, September 8, 2008

رمضــ،ــ،ــ8ــ،ــ،ــان



رمضـــــ 8 ــــــان


فاتوا 8 أيام فجأة؟


باقي بس يومين من أيام الرحمة




اللهم لا يمر هذان اليومان إلا وتكون قد رحمتنا و أعتقتنا


اللهم أمين




وقفـــــــــــــــــة


دعوة لمراجعة الأيام السابقة


مافيها من أعمال طيبة ندعوا الله أن يتقبله منا


وماكان غير ذلك نسأله سبحانه أن يغفره لنا


وما قصرنا فيه ندعوه أن يتجاوز عن تقصيرنا فيه ويجبر هذا التقصير




اللهم آمين




لأن رمضان كسوق أقيم ثم انقضي


رح فيه من ربح


وخسر فيه من خسر


وها قد انقضت ثمانية أيام منه




لا نعلم أقبلنا أم لم نقبل




فلنحاسب أنفسنا ونزن أعمالنا




وتقبل الله منا ومنكم




------------


تصـــــــــــريح




عمري ماشفت حد في الدنيا بيصلي بتصريح


بعد كده كل واحد عاوز يصلي يجيب ورقة موقعة من اتنين موظفين


وعليها دمغة وختم النسر


المسجد اللي يصلي بجزء لازم له تصريح


واللي يصلي من غير تصريح يروح امامه ورا الشمس


وطبعا الأئمة الـــ (المغضوب عليهم من قبل النظام) استحاله يصرح لم


"مش كفاية سايبينهم يصلوا"


؟؟؟


كمان عاوزين يصلوا بجزء؟




ومين اللي بياخد التصريح؟


اللي ماشيين جوة الحيط


اللي خطبتهم في الصلاة هي هي كل سنة


والله العظيم فيه شيخ بيقول نفس الخطب بقاله 3 سنين




اللي عاوز بقي يختم القرآن في القيام مضطر يروح


وعلي رأي أخويا


عاوزة تروحي روحي صلي بس


مالكيش دعوة باللي بيتقال ، آخرك تصلي




صحيح عمو الراجل اللي بيقرأ ربنا يبارك فيه بيحسسنا اننا قاعدين في عزا مش في صلاة


بجد عمري ما سمعت حد بيقرأ كده أبدا



بس المضطر يعمل ايه؟



المهم لما المسجد اللي فيه الناس (الوحشين) صلي بجزء في سنة


من غير تصريح اللي بلغ عنه امام المسجد المذكور



الراجل ده خد دعا من الناس

ربنا يسترها عليه


ويهديلنا الإمام بتاع كل يوم ولا يغيروه

Tuesday, September 2, 2008

رمضــــــ 2 ــــــان

كل سنة وأنتم صايمين ومن ربنا قريبين
النهاردة 2 رمضان .... لسه فيه فرصة
لسه ممكن نجدد نوايانا
لسه ممكن نتوب ونقرب لربنا
لسه ممكن ندعي ببلوغ ليلة القدر
لسه .... لسه..... لسه
لسه فيه 29 دعوة مستجابة لا ترد
مين ممكن يتنازل بسهولة عنها؟
ولأننا في أمس الحاجة ليها
ولأنه في الحديث الصحيح
"الدعاء هو العبادة"
ولأن ربنا سبحانه وتعالي قريب مجيب
يبقي اللي مايدعيش يبقي ايه؟
"..........."
ولأننا مش (.......) يبقي هندعي
ولأنه لسه فيه فرصه ممكن نعمل حاجة كويسة جدا
نكتب الـــ 29 دعوة اللي عاوزينهم يتحققوا السنة دي
ونرتبهم وكل يوم عند الإفطار ندعي
وايه الثمرة؟
فراولة
الأولي
:
استجابة الدعاء باذن الله
:
"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"
:
ودائما ما يذكر الدعاء في آية >>>وتعقبه الإجابة في الآية التس تليها
:
"ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ..ربنا و آتنا ما وعدتنا علي رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد"
< >
< "فاستجاب لهم ربهم أني لا ؟أضيع عمل عامل من كم من ذكر أو أنثي..........."
وفي ذلك تحقق 29 دعوة بإذن الله لا أحسب أن أحدنا سيستغلها إلا في الغالي والنفيس
وإن كان هذا كافيا ..فإن للدعاء معني ومغزي أعمق
وهنا تأتي الثانية
:
الدعاء يرقق القلب و يزيد الخشوع وبالتالي يزيد القرب من الله عز وجل
----------
أما الثالثة
تحقق معني >>> "مع الله" ذي نسعي اليه دائما
فالإنسان حينما يسير أعماله بالدعاء و التوكل علي الله
ويوفقه الله سبحانه وتعالي فيها
يشعر بأنه مع الله في كل وقت وأن الله سبحانه و تعالي هو من يسير حياته
وفي هذا راحة وسكينة للقلب
فيشعر بأن كل ما يقدره الله له خير
ولا يقنط أبدا من رحمة الله
--------------
وأما عن الرابعة فهي
:
تعلق القلب بالشئ الذي يدعو به
فإن ذكر أمامه أو وجد من يدعو به
تحرك قلبه لا شعوريا و سأل الله بصدق
-----------
أسأل الله العظيم أن يستجب دعائنا
ولا تنسوا الدعاء لأمة الإسلام و للمجاهدين والمحاصرين في غزة
----------
ولو حد مستغني عن دعوة يبقي يدعيهالي

Monday, September 1, 2008

رمضــــــ 1 ـــــــان

vhkzts2rxm0pu6n8ks7g.jpg
كل سنة وأنتم صايمين ومن ربنا قريبين
بم اني وعدت بإن كل يوم فيه طبق فراولة -وماحدش يقولي مابحبش الفراولة
يسرني طبعا أن أوفي بالوعد
و أول فراولاية في الطبق
"فراولاية مضروبة"
ماحدش يقول من أولها مضروبة؟
انتم أحرار اللي عاوزها ياخدها واللي مش عاوزها براحته
لو حد أكل فراولاية بايظة هيحصله ايه؟
"بطنه هتوجعه"............................شطورين
واذا قلتلكم انه الفراولاية المضروبة دي هي التليفزيون
يبقي اللي هيشوف تليفزيون في رمضان هيحصله ايه؟
تؤتؤتؤتؤ
مش عينه اللي هتوجعه
"صيامه هيوجعه"
من امتي الصيام بيوجع؟
رمضان زي ما ممكن يوصل لأعلي عليين ممكن كمان ينزل لأسفل سافلين
يعني لو واحد صايم وطول النهار بيشوف تليفزيون؟
ومسلسلات ما شاء الله زي الهم ع القلب
ويبقي بدل ما يختم القرآن بيختم علي قلبه
ويصوم عن الحلال و يفطر علي الحرام
"رُب صائم ليس له من صيامه الا الجوع"
(النسائي وابن ماجه عن ابي هريرة)
يبقي صيامه هيوجعه ولا لا؟
----------
الفراولاية التانية
من خير بستان .... من القرآن
"واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا علي الخاشعين"
الخاشعين
الخشوع هو مغزي الصلاة
الوقوف بين يدي الله في خضوع واستسلام
ينطق القلب قبل أن ينطق اللسان و يسجد قبل أن تسجد الأبدان
وإلا فما فائدة الصلاة إن كانت مجرد حركات ظاهرة والعقل والقلب هائمان في الدنيا
من الشرق الي الغرب
"رب قائم ليس له من قيامه الا السهر"
ابن ماجة والحاكم
بالطبع لسنا نرضي ضياع قيامنا طوال الليل
أو حتي ضياع ركعتين خفيفتين
قمنا بهما طلبا للأجر
وجاء في الأثر
:
:
ركعتين في تفكر خير من قيام ليلة بلا تفكر
:
:
فالله نسأل الخشوع بين يديه و القبول
اللهم آمين
-------------
الفراولاية الثالثة
:
>
:
كن نجما
:
<
:
"حدثنا أبو معاوية عن ليث عن ابن سابط قال : إن البيوت التي يقرأ فيها القرآن لتضيء لأهل السماء كما تضيء السماء لأهل الأرض , قال : وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ليضيق على أهله وتحضره الشياطين وتنفر منه الملائكة , وإن أصفر البيوت لبيت صفر من كتاب الله "
تخيلوا أننا حين نقرأ القرآن تكون بيوتنا نجوما علي الأرض؟
كم من الناس يسعي لأن يكون مشهورا بين الناس؟
وكم منهم كانت شهرته في الحق؟
وكم منهم أفني حياته طلبا للنجومية والشهرة؟
:
وكم منا فهم هذا المعني؟
:
اللهم اجعل بيوتنا عامرة بكتابك
وقلوبنا ذاخرة به
-------------
شفتوا بقي؟
فيه فراولة ما بتفطرش
كل سنة وانتم صايمين ومن ربنا قريبين