قبل الحديث عن أبو العُرِّيف
لابد أولا من الحديث عن أنماط المجتمع الذي نعيش فيه والتي يمثل أحدها
أبو العريف
أما عن النمط الأول فهم : الفئة الباغية
(أو الحاكمة مجازا)
وهي تتمثل في زمرة من رجال الأعمال و السياسيين والصحفيين وغيرهم من أعضاء الحزب الحاكم
فأما عن رجال الأعمل فهم ممن يلعبون باليبضة والحجر -كما يقال
وغالبيتهم محتكرين كل منهم متخصص في شئ
فمنهم من احتكر الحديد ومنهم من احتكر قوت الشعب حتي السكر احتكروه
أما الشئ الذي يجمعهم جميعا فهو : إحتكار إنعدام الضمير
وأما عن السياسيين فمنهم المحلل و منهم عضو مجلس الشعب وغيرهم
وما منهم من أحد إلا وقد دخل ظلما وزورا
فمنهم (النائب النائم) ومنهم (آكلي اللب ) الذين احتكروا طعام القرود
وكثر منهم من آكلي لحوم البشر
وأما عن الصحفيين فغالبيتهم ان لم يكونوا جميعا من حملة المباخر و ماسحي بلاط السلطان
وهم يتولون تجميل صورة من سبق الحديث عنهم
و التشويش علي كل من يحاول حتي أن يصلح نفسه.
أما الفئة الثانية فهم: المعارضة
ويتمثلون في كل حزب تبني فكر يضاد الفكر الديمقراطي للحزب الحاكم
وتتوع اتجاهاتهم من يساري وليبرالي و علماني
ولكنهم يتفقون في شئ واحد
وهو التضييق الشديد علي عملهم من قبل الحزب الحاكم و القوانين التي وضعها خصيصا لذلك
وتضم المعارضة أيضا بعض الحركات الشعبية التي ظهرت مؤخرا كحركة كفاية
أما الفئة الثالثة فهم : المغضوب عليهم -من قبل الحزب المذكور
الإخوان المسلمون
وهم بالرغم من انتمائهم لفئة المعارضة إلا أنهم غالبا ما يصنفون كفئة خاصة
لعل السبب أنهم لا ينتمون لحزب
أو لعملهم الواضح المعالم البين الأثر الذي لا يتأثر بقوانين الأحزاب
أو لفكرهم الإسلامي المعتدل الذي يرفض الحزب وحتي بعض الأحزاب الأخري
الأهم أنهم الفئة التي يصب عليها النظام جام غضبه
بالطبع لأنهم الأكثر تأثيرا والأكثر شعبية بين الجميع
وهم أيضا الأكثر اتهاما و اهتماما في نفس الوقت من قبل صحفيي النظام الآنف الذكر
وهم أكثر المقربين للفئة الرابعة
والأكثر نظاما
وهم الأبقي بإذن الله
الفئة الرابعة :عموم الشعب
الأكثر عددا و الأقل تأثيرا
لسلبية عمتهم و حصدتهم حصدا
وبالرغم من التحرك الشعبي الملاحظ في الفترة الأخيرة
الا أنهم لازالت تخدعهم ألاعيب النظام وحزبه
هم أصل التغييرو منبعه ولا إصلاح إلا بهم
والتفاف عدد كبير منهم حول المعارضةو الإخوان بخاصة
هو مايثير النظام ويجعله في تخبط دائم وفي حالة من عدم التوازن
الفئة الخامسة : أبو العريف وماشابهه
ليست بالفئة الكبيرة
ولكنها بدأت في الظهور مؤخرا بشكل ملحوظ
وهم أكثر الفئات استفزازا
فهم من يدعون دائما أن يعلمون كل شء عن كل شئ
وهم في الحقيقة لا يعلمون أي شئ عن أي شئ
وهذه الفئة لا تنتمي لأي من الفئات السابقة
أو هكذا يعدون أنفسهم
فالنظام في نظرهم مجموعة من اللصوص
والمعارضة بكل حركاتها و أحزابها عديمة النفع ولم ولا لن تؤثر في شئ
والإخوان مجموعة ممن يستترون خلف مجموعة من الشعارات للوصول للحكم
و الشعب سلبي ضعيف خانع لا يطالب بحقه
وكل هؤلاء عديمي الفائدة وليس من ورائهم طائل
وهم من سيغرقونها أكثر وأكثر
ولكن حينما يسأل أبو العريف هذا عن الحل
لاتجد عنده حل ولا فكرة
فهو ببساطة يدافع عن
اللافكرة
3 comments:
جميل قوى البوست ده
واظن ان حضرتك فى كام شخصية قابلتيها كانت من نوع ابو العريف فأثارت استفزازك
أخ ياسر
جزاكم الله خيرا
سبحان الله مع انه مش عاجبني
حضرتك لو فتحت اي قناة فضائية الوقتي احتمال تلاقي 2 او 3 ابو العريف
بقوا زي الهم ع القلب
نورت
شكرا علي البوست الجميل
وعجبني التصنيف ولكن انا شايف ان ما (من شيء كامل حتي(0000000
واتمني ان يتوقف ابو العريف عن غروره ويحاول بجد لاصلاح البلد
تقبلي مروري
Post a Comment