أكاديمية بومبا
طبعا مافيش حد مش عارف مين تيمون وبومبا
تيمون و بومبا فتحوا أكاديمية لتعليم الهاكونا ماتاتا
التي بدا أنها لم تؤتي ثمارها مع " الأسد الملك " - سيمبا
وأنه لو كان اتعلمها منهم صح كان ساب أرض العزة تخرب
و لكن يبدو أن أسودنا العربية من الملوك قد هضموا الدرس فعلا
فقد انتزعوا "العزة " من أرضها
وواضح أيضا أنهم تخرجوا من الأكاديمية بامتياز
حيث نفضوا لقضية فلسطين و سابوا العراق تولع
و قد حصلوا علي الدكتوراه بعدما امتدت الهاكونا ماتاتا الي بلادهم
و كبروا لشعوبهم
و لتحيا الهاكونا ماتاتا
الجدير بالذكر أنهم لم يذهبوا الي هذه الأكاديمية
و لكنهم استخدموا تقنية " التعليم عن بعد
وحقيقة وفقا لرغبتهم الشديدة في التعلم فقد أبدعوا
في تطبيق الهاكونا ماتاتا
و أعتقد أنهم وصلوا الي مالم يصل اليه مخترعوها الأصليون
والمثير في الأمر أن أثرها امتد الي الشعوب نفسها
فنامت عن حقوقها
و أصبحنا نحيا في عالم الهاكونا ماتاتا
وبعد ما أنشاوا الأكاديمية وبدأت عملها المباشر
تيمون و بومبا اختاروا اول تلاميذهم
كل واحد اختار تلميذ وبدأ يعلمه
و في يوم حفل التخرج
لم يحضر التلميذين الي الحفل
كاد عقل تيمون يطير
و زعل جدا جدا
أما بومبا فكاد يطير من الفرح
لأن تلميذه قد شرع بالفعل في تطبيق أول مبادئ الهاكونا ماتاتا
و نفض لحفلة التخرج
و تأكد بومبا من انه مدرس بارع
لكنه في الحقيقة لم ولن يري في حياته أمهر من الأسود العربية
------------
بومبا حكيم الغابة
اعتبرت الغابة كلها بومبا حكيما
و شرع جميع الحيوانات في تدوين كل مايقول
كاد تيمون يجن
و غلب يفهمهم انه أذكي من بومبا
ولا حد هنا ولا حد سأل فيه
كل يوم الصبح يروحوا يقفوا عند المكان اللي نايم فيه بومبا
علشان ياخدوا درر كلامه من أول اليوم
صحي بومبا من النوم وقال :
" الصبح أول حاجة بتبدأ في اليوم"
" همممممممممم"
كانت هذه صيحة اعجاب من الحيوانات
أما السحلية فقد بدأت في تدوين كل حاجة بيقولها
و تيمون يا عيني هيتجنن وقد قرر الأستاذ سحلية
طبع كتاب يحتوي كل درر الحكيم بومبا
بالرغم من غبائه البين في جميع الحلقات
و تم طبع الكتاب
و جلس الجميع في حفل لتوقيع الكتاب
و علي عكس توقعات تيمون فقد لاقي الكتاب رواجا في الغابة كلها
ذكرني هذا الموقف بإحدي الندوات
حيث وقف أحدهم و بدأ يتحدث عن دور كل شخص في مصر
لإصلاح مصر
و في الحقيقة أتمني أن يقف كل مصري ليتحدث عن هذا الكلام
و لكن هذا الرجل وقف يتحدث بكل ما أوتي من قوة
عن ان كل واحد في مكان عمله كأنه يتعبد لله
مادام أنه ينوي أنها لمصلحة بلده
بالطبع أوافقه هذا الكلام و أحييه عليه
وما ان انتهي حتي علا التصفيق
ولكن هذا الرجل من أشد منتقدي الإخوان
وهذا الكلام مل الإخوان من قوله مرارا وتكرارا
منذ ثمانين عاما
و لم يلقي الا آذانا صماء
وقف يقوله الآن و كأنه أتي باختراعا
والكل يهلل و يصفق
بالطبع أحمد الله أن هناك من يتحدث عن هذا غير الإخوان
بس الظاهر كلام الإخوان بيقف في الزور
------------
شركة المرعبين المحدودة
شركة كبيرة بها فريق ضخم من المخوفاتية
تستخدم صراخ الأطفال لتوليد الطاقة
ولكن للأسف هم أنفسهم يخافون لمس الأطفال لهم
فلو تعلق بأحدهم أحد أغراض طفل ممن يرعبونهم
تحول الأمر الي
حالة طوارئ -ج
و يمسكوا العفريت المحترم ينفضوه و يحلقوه
و يعزل في مكان خاص
و يتوقف عن العمل
والحقيقة أن هذا كله وهم و رثه المخوفاتية أبا عن جد
و زرعه في رؤوسهم مدير شركتهم
" أبو عنكبوت"
فقد تبين لشلبي أن الأطفال يتمتعون بقدر كبير من البراءة
و ذلك عندما تجرأت الطفلة الصغيرة و دخلت عالم المخوفاتية
بكل شجاعة
لا و بتسمي شلبي
" قطتي "
وووووووووووو
الحدق يفهم
و مبروك علينا قانون الطوارئ سنتين كمان